بالصور.. الثورة تجتاح «تويتر» بعد مشاركة قادة عرب في جنازة «بيريز».. بيبو: «لن ننسى من قتل أطفالنا».. حسام: «التاريخ يلعنكم ».. الشمري: «العرب أصحاب واجب».. ومحمد: من «أخلاق ديننا ونبينا»
كتب الجورنالجى الجورنالجيدشن مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، هاشتاجا جديدا تحت عنوان "التعزية بوفاة بيريز خيانة"، تفاعل معه الكثير من المغردين، وذلك عقب مشاركة عدد من الرؤساء وممثلى الدول العربية في عزاء رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلى السابق شيمون بيريز اليوم الجمعة رغم ما ارتكبه من جرائم بحق أطفال العرب.
وثارت حالة من الغضب والاستياء بين مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى في تغريدات لهم على تويتر رافضين تلك المشاركة وواصفين إياها بالخيانة للقضية الفلسطنيية وللشعب الفلسطيني ولدماء الأطفال الفلسطينيين، ومن جانبها نرصدت أبرز التعليقات.
لن ننسى من قتل أطفالنا
فغرد بيبو قائلًا: "المرأة لا تنسى من أحبت، والرجل لا ينسى من غدر به ونحن لم ولن ننسى من قتل أطفالنا"، وقال فهد الأسمر في تغريدة له: "أنتم من البداية... فالبكاء ليس إلا بقايا مؤثرات عرضكم الباهت طوال عقود فاللهم احشرهم جميعا في مكان واحد".
فيما عرض على زاهر في تغريدة له على تويتر فكرة استقالة هؤلاء المسئولين: "هل تتسع القائمة السوداء لتشمل عددا أكبر من المسئولين العرب، فهل يستقيل أحدهم قبل أن يشوه سمعة بلده أكثر ؟"، فيما قال حسام بدران: "سوف يلعنكم التاريخ ولن تغفر لكم الأجيال أيها المعزون في الإرهابي بيريز"، وسخر محمد الشمرى من مشاركة بعض الحكام في الجنازة قائلا: "حكامنا العرب أصحاب واجب".
مقدمة المعزين
وقال خالد: "لك أن تتخيل مجرم سفاح قتل أهلك وأحتل أرضك وارتكب أنواع الجرائم دون شفقة أو رحمة وتكون في مقدمة المعزين عند هلاكه"، فيما قالت شيماء: "حسبي الله ونعم الوكيل على كل من حزن وترحم على أعداء الإسلام والمسلمين، الله لا يرحم شيمون لا دنيا ولا آخرة".
أخلاق نبينا
وقال فهد القبانى: "التنازل عن فلسطين خيانة أكبر، لعنة الله على من تنازل عن فلسطين لليهود اللهم خلده في جهنم واجعله رفيقا لأبي لهب"، بينما رأى محمد محمود أن حضور بعض الشخصيات العربية جنازة "بيريز" من أخلاق رسولنا الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم"، قائلا: "ليه تكون خيانة، دى أخلاق ديننا ونبينا اللي بنقتدي فيه".
محمد درة
كما تداول النشطاء صورا لاستشهاد الطفل الفلسطينى محمد الدرة في اليوم الثانى من انتفاضة الأقصى عام 2000، في الذكرى السادسة عشرة له.