قاسم سليماني يتطاول على «السادات»: طعن المسلمين في كامب ديفيد
كتب الجورنالجى الجورنالجيهاجم قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني اتفاقية كامب ديفيد، زاعمًا أنها طعنة من الرئيس الراحل أنور السادات لكافة المسلمين، لافتًا إلى أن أكبر المتضررين كانت سوريا التي لم تعقد اتفاقية سلام مع إسرائيل.
وأضاف «سليماني» خلال كلمته في الذكرى السنوية لوفاة القيادي الشيعي حسين همداني، أن داعش والتنظيمات الإرهابية لم يتم تشكيلها من أجل سوريا، بل تم تشكيلها من أجل مواجهة إيران، لافتا إلى أن داعش أسوأ من الخوارج في عهد الإمام علي.
وبحسب وكالة «تسنيم» الدولية فقد أكد قائد فيلق القدس أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقفت أمام الكارثة التي تحدث في سوريا،مشيرًا إلى أن نظام سوريا تمكن من تحمل 5 اعوام من الضغوط والحصار بدعم من إيران.
وتابع بأن إيران ساعدت سوريا لأنه لو لم يتم الوقوف امام تلك المجموعات لكانت داعش اليوم متغلغلة في كل الدول العربية.
وزعم «سليماني» أن الملك الراحل عبد الله بن عبدالعزيز أخبر بشار الأسد بإمكانية حل المشكلة في مقابل التخلي عن إيران وهو ما رفضه «الأسد»، مضيفًا أن ولي ولي العهد السعودي يؤمن إنه لا يوجد خطر من داعش ولكن من إيران.
ونوه «سليماني» إلى أن شباب الشيعة اليوم منتشرين في أماكن كثيرة ويحققون انتصارات يعترف بها الجميع في سوريا والعراق.