وداعاً فاروق شوشة

شيعت مصر اليوم الجمعة واحدا من ابرز شعرائها في العصر الحديث، وهو الشاعر فاروق شوشة الذي وافته المنية فجر اليوم عن عمر ناهز 80 عاما. وشارك في الجنازة الشعبية التي خرجت من قرية الشعراء، مسقط رأسه، بمحافظة دمياط، الدكتور إسماعيل عبد الحميد محافظ دمياط، وعدد من كبار الشعراء والمفكرين. والشاعر الكبير هو أحد رواد الشعر العربي، وقد ولد في 17 شباط/ فبراير عام 1936 بقرية الشعراء بمحافظة دمياط وحصل على جائزة النيل لعام 2016 وهى أهم جائزة يحصل عليها أديب مصري. وقد تخرج الشاعر الكبير من كلية دار العلوم عام 1956، ومن كلية التربية جامعة عين شمس عام 1957، حيث عمل مدرساً ثم التحق بالإذاعة عام 1958، وتدرج في وظائفها حتى أصبح رئيساً لها 1994، كما أنه عمل أستاذاً للأدب العربي بالجامعة الأميركية بالقاهرة، وهو عضو مجمع اللغة العربية في مصر، وعضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس لجنة المؤلفين والملحنين. وكان أهم برامج الشاعر الفقيد الإذاعية: لغتنا الجميلة، الذى قدمه منذ عام 1967، والتليفزيونية "أمسية ثقافية" منذ عام 1977، وكان رئيس لجنتي النصوص بالإذاعة والتلفزيون،. وشارك شوشة في مهرجانات الشعر العربية والدولية، وله العديد من الدواوين ، كما أن له العديد من المؤلفات منها "لغتنا الجميلة، وأحلى 20 قصيدة حب في الشعر العربي، عذابات العمر الجميل، وأحلى 20 قصيدة في الحب الإلهي. وحصل الشاعر الكبير فاروق شوشة على جائزة الدولة في الشعر عام 1986، وجائزة محمد حسن الفقي عام 1994، وعلى جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1997، وجائزة كفافيس العالمية عام .1991