أسامة هيكل: المجتمع المصري لم يعد يتحمل «الفوضى الإعلامية»
كتب الجورنالجى الجورنالجيقال أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، ورئيس لجنة الأعلام بمجلس النواب، إن الزمن تغير كثيرًا، وتغيرت معه حرية الرأي والتعبير، وإن لم تكتب بالدستور، فالحرية أصبحت فرضًا وواقعًا بعد انتشار وسائل الاتصال والصحف، موضحًا أن هناك اتفاقًا بين الحكومة والجماعة الصحفية حول قانون الإعلام الموحد، ولكن القانون يفتقر لطرف مهم بالعملية الإعلامية، وهو الجمهور والمجتمع، لاسيما أن حرية الرأي والتعبير لا تقتصر فقط على الصحفي.
وأضاف في كلمة قالها خلال تنظيم المؤسسة المصرية لحماية الدستور، حلقة نقاشية حول قانون الإعلام الموحد، أن الاستقلالية التي ذكرها القانون تحتاج للمزيد من التفسير والوضوح، مؤكدًا أن هناك اختلافًا بين الصحافة المطبوعة والإعلام المرئي والمسموع والإلكتروني، وهو ما يستوجب الإسراع في إنشاء هذا القانون لتنظيم تلك العملية.
وتابع: المجتمع لم يعد يتحمل الفوضى الإعلامية الموجودة بالسوق الإعلامية المصرية، لذا يجب أن نسرع في إصدار قانون الإعلام الموحد.
وأكد "هيكل" أن الأسباب الثلاثة التي تجبر أي رجل أعمل على إنشاء قناة وهي إما التربح، وإما كسب النفوذ، وإما تأمين مصالحه، وهو ما يجب أن يراقبه ويراقب ميزانياته القانون الموحد للإعلام.
واستطرد: 99% من القنوات المقرصنة مصرية، وهناك إحصاءات بهذا الأمر، ومن الصعب السيطرة عليها، وتخرج من شقق راقية وشعبية.