بحجة الأعياد اليهودية.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق الحرم الإبراهيمي لمدة يومينتراجع سعر جرام الذهب عيار 21 في محلات الصاغة..اليوممشروع قانون لزيادة معاشات أعضاء نقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية«النقل» تكشف مستجدات تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»افتتاح معرض الفنون والمشغولات اليدوية للموهوبين من طلاب المدارس بجامعة قناة السويسالهلال الأحمر المصري يقدم أكثر من 175 ألف حقيبة مساعدات إلى السودانيينمصر تفوز بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الإفريقيةبدء مشروع إنشاء 50 بحيرة جبلية للحماية من أخطار السيول وحصاد الأمطار بجنوب سيناءوزير الإسكان: 522 مشروعا تنمويا في سيناء بتكلفة 46.7 مليار جنيه خلال 10 سنواتقيادات شركة إنبي 2024 تستقبل وفد بحوث الشرق الأوسط التابع لجامعة عين شمسشهب القيثارة تملأ سماء مصر لمدة أسبوع.. ما أفضل أوقات رصدها؟بشير التابعي: أتوقع تواجد شيكابالا وزيزو في التشكيل الأساسي للزمالك أمام دريمز
الخميس 25 أبريل 2024 01:26 مـ 16 شوال 1445هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
مقالات

مافيا الفساد يتلاعبون بالأمن القومى الاجتماعى !!

الدكتور محمد سيد احمد
الدكتور محمد سيد احمد

تخيم أزمة السكر على الشارع المصرى هذه الأيام وقد سبقتها أزمات عديدة على مدار العام المنصرم منها أزمة الأرز وأزمة لبن الأطفال وأزمة اللحوم, لكن تظل أزمة السكر هى الأبرز باعتبارها سلعة استراتيجية لا غنى عنها للمواطن المصري, ولعل من خلقها وافتعلها يدرك مدى السخط الاجتماعى على الحكومة ومؤسسة الرئاسة بل والرئيس نفسه جراء اختفاء السكر من السوق المصري خاصة فى ظل الدعوات التخريبية التى تنتشر الآن وتحدد يوم 11 / 11 كثورة جياع, وبالطبع هناك علاقة واضحة وذات دلالة بين الأزمة المفتعلة وبين الدعوة للتخريب حتى ولو كان مفتعل الأزمة ليس له علاقة بالداعى للتخريب والخروج على السلطة الحاكمة لكن يظل الاثنان وجهان لعملة واحدة هدفها التلاعب بالأمن القومى الاجتماعي.
ففى ظل انشغالنا بالدعوة التخريبية ومحاولة البحث عن طرق مواجهاتها تبرز على السطح أزمة السكر والتى تبرز مدى عجز الدولة ومؤسساتها على مواجهاتها, ففى يوم وليلة أختفى السكر تماما من السوق المصرى, وارتفع سعره أضعاف مضاعفة وأضطر المواطن للخضوع والشراء لأنه سلعة لا غنى عنها بكل بيت, فالمشروب الشعبي الذى يتناوله الغالبية العظمى من المصريين هو كوب الشاى والذى يتم تناوله أكثر من مرة يوميا ولا غنى عن السكر عند الغالبية مع هذا المشروب, وبالطبع نستدعى من الذاكرة التاريخية تلك المقولة التى قالها الزعيم جمال عبد الناصر لوزيره زكريا محي الدين عندما رفع أسعار السكر والشاى فى ستينيات القرن الماضى فقام الرئيس بتوبيخه حتى يتراجع عن زيادة الأسعار حيث قال " إن مشروب الشاى هو فاكهة الفقراء من شعب مصر " فالمواطن الفقير يستعيض بكوب الشاى المحلي بمزيد من السكر عقب وجباته الأساسية عن الفاكهة فكيف نرفع أسعاره ونزيد من معاناته, وكان جمال عبد الناصر يدرك أن زيادة أسعار السلع الأساسية بما يفوق قدرات المواطن تزيد من سخطه وتؤثر سلبا على الأمن القومى الاجتماعى. ولنا فى أحداث 18 و19 يناير 1977 عظه كبيرة حيث خرجت الجماهير فى انتفاضة شعبية كبرى عرفت بانتفاضة الخبز وأطلق عليها الرئيس السادات انتفاضة الحرامية وكان السبب هو رفع أسعار السلع الأساسية ولن تهدأ الأحوال ولم تنطفئ النيران المشتعلة إلا بعد أن تراجع السادات عن رفع الأسعار.
والكارثة الأكبر أنه ومع خضوع البعض لارتفاع سعر السكر إلا أنه قد أختفى تماما وانشغل كثير من المواطنين بالبحث عنه وبأى سعر لكنهم فشلوا فى العثور عليه, وأصبحت أزمة السكر هى حديث الشارع المصري, وفى ظل سيطرة الحديث عن أزمة السكر على الجلسات الخاصة للمواطنين بدأ البعض يزج فى الجلسات نفسها ماذا عن 11 / 11 ؟ وماذا سيحدث فى هذا اليوم ؟ وهل سيتحرك الناس ويستجيبوا للدعوة ؟ ولماذا الصمت حتى الآن رغم زيادة الضغوط المعيشية وارتفاع الأسعار ؟ وفشل الدولة فى مواجهة الأزمات المصطنعة والمتكررة ؟ وبالطبع تهدف هذه التساؤلات الى كسب رصيد اجتماعى جديد يضاف الى رصيد الدعوة التخريبية للخروج يوم 11 / 11 لزعزعة الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضي من جديد داخل المجتمع المصرى.
إذن مافيا الفساد الذين يسيطرون على السوق المصري من رجال أعمال نظام مبارك المرتبط بتنفيذ تعليمات الأجندة الرأسمالية العالمية التى يديرها اللوبي الصهيونى فى المراكز الرأسمالية العالمية وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية يحاولون الضغط على السلطة الحاكمة وعلى الرئيس شخصيا حتى لا يتحرك ضدهم, فكلما سعى الى دخول فى مواجهة مع رموز الفساد قاموا باختلاق أزمة لترمى بظلالها على الشارع المصري وهم يدركون أن هذه الأزمة ستزيد من السخط الاجتماعى على السلطة الحاكمة وستخصم من الرصيد الاجتماعي للرئيس شخصيا, وهم بذلك يتلاعبون بالأمن القومى الاجتماعى, وبذلك يكونون هم الوجه الآخر من العملة التى يمثل وجهها الأول الجماعة الارهابية التى تدعوا لتخريب الوطن والخروج على السلطة الحاكمة من أجل اشاعة الفوضى أملا فى العودة مرة أخرى لسدة الحكم, لذلك يجب على السلطة الحاكمة وعلى الرئيس السيسي التحرك فورا ودخول معركة مكافحة الفساد وضربه بيد من حديد, فى ظل وجود رصيد اجتماعى مازال يتمتع به, فتأجيل المواجهة يؤدى حتما الى تآكل الرصيد الاجتماعى ويهدد الأمن القومى الاجتماعى, اللهم بلغت اللهم فاشهد.

مافيا الفساد الأمن القومى الاجتماعى

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الخميس 01:26 مـ
16 شوال 1445 هـ 25 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:44
الشروق 05:18
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:28
العشاء 19:51