البرادعي: إطلاق سجناء الرأي والمختفين قسريا وإلغاء قانون التظاهر حتى نصبح دولة
كتب الجورنالجى الجورنالجيطالب نائب الرئيس الجمهورية السابق محمد البرادعي بالإفراج عن سجناء الرأي والمحبوسين احتياطيا والمختفين قسريا وإلغاء قانون التظاهر.
ومصطلح الاختفاء القسري كما عرفته منظمة الأمم المتحدة، يعني الاعتقال أو الاحتجاز أو الاختطاف أو أي شكل من أشكال الحرمان من الحرية، يتم على أيدي موظفي الدولة، أو بأيدي مجموعات أو أفراد بدعم من الدولة وموافقتها، ويعقبه رفض الاعتراف بحرمان الشخص من حريته، أو إخفاء مصير الشخص المختفي، أو مكان وجوده، مما يحرمه من حماية القانون.
وبحسب «أصوات مصرية»، أكد البرادعي الحاصل على جائزة نوبل للسلام، في تغريدة جديدة على موقع تويتر اليوم السبت، إن هذه الإجراءات "شرط أساسي اذا أردنا أن نكون دولة".
وكانت وزارة الداخلية قالت -في وقت سابق- إنه لا توجد في مصر أي حالة اختفاء قسري لأي شخص، وإن مصر من ضمن الدول التي وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الاختفاء القسري، وكذلك مكافحة إفلات مرتكبي هذه الجريمة من العقاب، ووضع مواد تكفل حق الضحايا في العدالة والتعويض.وسخر البرادعي مما يحدث قائلا "الدستور مافيهوش زينب".
وأصدر الرئيس السابق عدلي منصور قرارا بقانون رقم 107 في نوفمبر 2013 والخاص بتنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية والمعروف بقانون التظاهر، الذي يفرض على منظمي المظاهرات الإخطار عنها قبل الموعد بثلاثة أيام على الأقل وأن يحددوا الغرض من المظاهرة والشعارات التي ستردد خلالها.