البطران”.. التعليم مسؤلية اجتماعية ”

حضرت الخميس الماضي حفل تخرج للدفعة 18 لطلاب كلية الدراسات النوعية بدعوة من الدكتور محمد البطران نائب الجيزة الأسبق الرئيس الشرفي للقبائل المصرية والعربية , وسعدت بتواجدي في الحفل الذي رعاه وزير الثقافة الكاتب الصحفي حلمي النمنم وسط حشد كبير من ممثلو القبائل العربية من أسوان إلي مطروح وسيناء, وحضور الاخ احمد قذاف الدم الذي خاطب الطلاب والشباب للدفعة التي تحمل إسم أبراهيم لطفي الجيزة رئيس بنك ناصر الاسبق في لمسة وفاء من ادارة المعهد . 
سألت الدكتور البطران عن الأكاديمية التي تضم عددا من الكليات وينتظم بها آلاف الطلاب بعد اكثر من 20 عاما من انشائها قال إن التعليم هو قاطرة التنمية الحقيقة ويقود الى نهضة الأمم واعتبر المشروع مسؤلية إجتماعية واجبه للمساهمة مع الدولة في نهضة التعليم ,داعيا أبناء الوطن للنهوض بالتعليم باعتباره الخطوة المهمة في بناء الدولة العصرية . 
أسعدني ماقاله وزيرالثقافة الكاتب الصحفي حلمي النمنم للشباب أن سوق العمل ينتظرالخريج المؤهل بوعي أمام التحديات التي تواجه الوطن بالداخل والخارج ,في لحظة حرجة نمر بها ا في مواجهة الإرهاب. 
ولعل مالفت اتباهي في الحفل تكريم اسم المرحوم عباس رضوان في حفل التخرج ومعظم الحضور من الشباب لايعرفون ان المرحوم عباس رضوان كان وزيرا للداخلية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وتكريمه بعد هذه السنوات يعكس ان هذه الدولة لاتنس ابنائها الذين ساهموا في تنميتها ونهضتها,ليس هذا فقط بل وضح بصمات الدكتور البطران والعميدة الدكتورة عبلة سلطان في اسماء المكرمين ومنهم الدكتور فاروق التلاوي محافظ الجيزة والوادي الجديد والبحيرة الاسبق لما قدمه للأكاديمية . 
وخدمة المجتمع مهمة واجبة من الصروح التعليمية وهذا ما ققام به المسؤلون بالأكاديمية وبينها إقامة نادي إجتماعي للرياضة والفروسية للشباب في منطقة المعهد ..الذي جعل من المنطقة المحيطة به مجتمعا عمرانيا متميزا بالرغم من أن الشوارع المؤدية إليه لاتعكس إهتمام محافظة الجيزة بأن في المنطقة أكاديمية تعليمية تضم الالاف من الطلاب والطالبات من كل ربوع الوطن رسالة الى اللواء كمال الدالي بانه لايجوز أن تكون الشوارع المؤدية الى اكاديية تتضم هذا العدد من الطلاب بهذا السوء .

نبضات 
رسالة الاسبوع من المحاسب وائل موسي يشكو فيها من مزلقانات السكة الحديد على خط بنها – الباجور حيث يشير في رسالته الى ان هذه المزلقانات لاتزال تعمل يدويا وتشهد الكثير من الحوادذ التي يروح ضحيتها ابرياء ومطلوب تطويرها ..حتى الطرق المؤدية الى خط السكة الحديد به مطبات اثرية ربما مر على بعضها عقد من الزمن ,كما ان الطرق التي تعد تم رصفها حديثا اختفت معالمها بسبب ضياع الرصف وسط الأتربة..المعروف ان الخط الحديدي بنها – منوف يخدم قري اسطنها وسبك الضحاك وميت الوسطي وغيرها من القري حتي يصل سرس الليان و منوف . 
- يبدو أن رئيس الوحدة المحلية لقرية ميت عفيف لايدخل القرى ويكتفي بالجلوس في مكتبه والدليل ان شوارع القرى التابعة للوحدة أصابتها يد الاهمال كما أن الشوارع ممتلئة بالحفريات والمطبات .