بحجة الأعياد اليهودية.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق الحرم الإبراهيمي لمدة يومينتراجع سعر جرام الذهب عيار 21 في محلات الصاغة..اليوممشروع قانون لزيادة معاشات أعضاء نقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية«النقل» تكشف مستجدات تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»افتتاح معرض الفنون والمشغولات اليدوية للموهوبين من طلاب المدارس بجامعة قناة السويسالهلال الأحمر المصري يقدم أكثر من 175 ألف حقيبة مساعدات إلى السودانيينمصر تفوز بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الإفريقيةبدء مشروع إنشاء 50 بحيرة جبلية للحماية من أخطار السيول وحصاد الأمطار بجنوب سيناءوزير الإسكان: 522 مشروعا تنمويا في سيناء بتكلفة 46.7 مليار جنيه خلال 10 سنواتقيادات شركة إنبي 2024 تستقبل وفد بحوث الشرق الأوسط التابع لجامعة عين شمسشهب القيثارة تملأ سماء مصر لمدة أسبوع.. ما أفضل أوقات رصدها؟بشير التابعي: أتوقع تواجد شيكابالا وزيزو في التشكيل الأساسي للزمالك أمام دريمز
الخميس 25 أبريل 2024 10:07 صـ 16 شوال 1445هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
أخبار

الطيب: الهجوم على الأزهر يخدم مصالح داعش

 الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب

أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الهجوم على مؤسسة بحجم الأزهر الشريف يصب في مصلحة داعش ومَن على شاكلتها بشكل مباشر؛ لأن الذي يقف في مواجهة هذه التنظيمات هو الفكر والفقه والعقل الأزهري، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم في الحقيقة هجوم على الأمة المصرية، ويخدم أجندات موجهة من مصلحتها التشغيب على الأزهر وعرقلته عن أداء دوره في النهوض بالأمة.

وأوضح الامام الأكبر في حديثه الأسبوعي الذي سيذاع اليوم الجمعة، على الفضائيَّة المصرية، أن مؤسسة الأزهر راجعت مناهجها واستحدثت مقررات تتعامل مع المفاهيم المغلوطة التي شاعت، وتتردد في الساحة الفكرية وتؤثر سلبا على توجهات الناس وتفكيرهم، ومع ذلك لا يلتفت إلى تلك المراجعة والتطوير، وإنما يلتفت إلى عبارة في كتاب من كتب التراث القديم يقاطعونها من سياقها ليدينوا تاريخا كاملا من العلم والعطاء الذي حافظ على الأمة وتاريخها

ورأى «الطيب» أن الهجوم على مؤسسة بحجم الأزهر الشريف، يدل على أن الأزهر بدأ يأخذ دوره الحقيقي في توعية الناس، وفي إظهار الثقافة الحقيقة للإسلام.

كما أوضح فضيلة الإمام الأكبر أن الجولات الخارجية التي يقوم بها إلى العديد من الدول في أفريقيا وأوروبا، والمنطقة العربية وجنوب شرق آسيا مخطط لها ضمن خطة الأزهر الشاملة في البحث عن السلام، وإقرار السلام والتعايش السلمي بين الناس جميعًا وهو هدف الإسلام، لأن الأزهر هو الجهة التي تعبر تعبيرًا أمينًا وصادقًا عن الإسلام وثقافته وعلومه وشريعته منذ أكثر من ألف وستين عامًا.

وذكر في حديثه أن مراجعة المناهج الأزهرية لا يعني أن تلك المناهج - كما يقال ويساء إلى الأزهر - مناهج تخرج المتشددين والمتطرفين، بدليل أن كل زعماء وقادة الحركات المتطرفة المسلحة التي تتمسح بالإسلام سواء في مصر أو في خارج مصر لم يتخرج من قادتها أحد من جامعة الأزهر؛ لأنه يصعب جدًّا على الأزهري الذي درس التراث أن يستقطب في هذه التخندقات الفكرية العسكرية، فالمنهج الأزهري منهج إسلامي رشيد، يربى الطالب على السماحة والاعتدال والتعددية واحترام الآخر.

كما نوه الإمام الأكبر لمشروع ببيت العائلة الذي آتى ثماره، حيث تم إنشاء فروع كثيرة له في محافظات الوجه البحري والوجه القبلي وننتظر منه المزيد، وبدايته كانت طيبة ومباشرة وناجحة إلى أبعد الحدود، لكن الإعلام لا يلقي الضوء عليه، وهذا مقصود؛ لأن كل مفيد لهذا الوطن مقصود هدمه، لكن الأزهر لا يلقي بالًا لهذا، متابعا: «فنحن نعرف هدفنا ولا يهمنا سواء ظهرنا في الإعلام أو لم نظهر، فمعاذ الله أن نعمل لغير وجه الله».

وأردف فضيلته: «أما على المستوى الإقليمي فمهمة الأزهر أنه مؤسسة تجمع المسلمين وتوحدهم، وتكافح الفرقة والشقاق والنزاع، والإسلام يسعنا، وقد وسعنا بالفعل طوال أربعة عشر قرنا من الزمان وأكثر، فالأزهر يعمل على لم الشمل أو الجمع»، مشيرًا إلى اهتمامه منذ رئاسته لجامعة الأزهر لنقد المذاهب المتشددة أينما وجدت.

وأضاف أن زياراته الخارجية لم تكن زيارات للنزهة والسياحة، وإنما كانت لتفقد أحوال المسلمين بل وغير المسلمين أيضا، كما حدث في نيجيريا، مشددًا على ضرورة الاتصال بالعالم الغربي لنبدأ معه خطوة على تصحيح الصورة المشوهة التي ينفرد بها الإعلام في الغرب عن الإسلام والمسلمين، رغم وجود العشرات-ولن قول المئات- من الهيئات العربية والإسلامية، ولكن للأسف الشديد كما أظن وأرجو أن يكون ظني خاطئًا.

واستطرد: «هذا الملف على الأقل لا يأتي في الدرجة الأولى، من اهتمام هذه الهيئات»، مؤكدًا أن الأزهر تحرك وكان له خطة مع مؤسسات دينية كبرى انطلاقا من أنه كما يقال إنه لا سلام للعالم من غير سلام الأديان

وشدد «الطيب» على ضرورة السلام بين رجال الدين وعلمائه أولًا، كي يتحقق سلام للناس، وأن رجال الدين وعلماءه ما داموا مختلفين وكل منهم يكيد للآخر فلا ننتظر للعالم سوى هذه الحروب، مشيرًا إلى أنه لا يوجد إعلام يهتم بتقديم صورة الإسلام الحقيقي للغرب، وخاصة بعد ما أسيء للإسلام ولنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة سواء في الصور الكاريكاتورية أو في غيرها.

وتابع: «أنا لا أعذر الشارع الأوروبي في كراهيته للإسلام وإن كنت أفهم لماذا؟، لأن هناك إعلاما مسلطا وموجها ومبرمجا ولا يوجد أمام الشعوب الأوروبية إعلام آخر، فلدينا في عالمنا العربي والإسلامي قنوات فضائية عديدة لكن لا يهتم أحد بهذه القضية على الإطلاق، وفي نفس الوقت ما تخصص منها في الحديث عن الإسلام -للأسف الشديد- إما بين متشدد يصور الإسلام بصورة لا تتلاءم والعقل الغربي، وإما متسيب يهمه أن يلعب على جميع الأحبال كي يقال: إنه يقدم الإسلام الجديد وإنه ضد الإسلام القديم، فلا توجد خطة مدروسة تحدد كيف ننقذ سمعة الإسلام في هذا المعترك، ومرة أخرى ما لم يكن هناك سلام بين رجال الدين الواحد، فلا تنتظر أن هذا الدين سينتصر في المعركة الإعلامية في الغرب».

الهجوم الأزهر مصالح

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الخميس 10:07 صـ
16 شوال 1445 هـ 25 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:44
الشروق 05:18
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:28
العشاء 19:51