7 تصرفات تجعلك زوجة نكدية بجدارة

النكد من الصفات اللصيقة بالزوجة المصرية، فدائما يؤكد الرجال أنهم يعانون من نكد زوجاتهم، والزوجات يدافعن وينكرن هذه التهمة، وأحيانا يرجعن السبب لعدم قدرة الزوج على احتواء زوجته وإسعادها، والشعور بمعاناتها.

وتؤكد شيرين عاطف، خبيرة العلاقات الإنسانية، أن هناك بعض السلوكيات التي تصدر عن الزوجات، وتكون هي السبب في تلقيبهن بـ"الـنكديات"، وعلى الرغم من أن معظم هذه الأفعال والسلوكيات تكون رد فعل لأفعال الزوج، إلا أن هذه الصفة المزعجة تظل لصيقة بالزوجة المصرية.

وتستعرض خبيرة العلاقات الإنسانية في السطور التالية أهم السلوكيات والأفعال التي تصدر عن الزوجة، وتكون السبب في نعتها بـ"النكدية".

كثير من الزوجات تستقبل الزوج عند عودته من العمل بقائمة من الشكاوى من الأبناء، وغلاء الأسعار، وإساءة أدب الجيران أو البائعين، في حين أن الزوج يحتاج في هذه اللحظات إلى الهدوء التام، لم يحمله من أعباء ومشكلات العمل.

الصراخ المستمر مع الأبناء أثناء نوم الزوج من أكثر السلوكيات التي تجعل أي زوج يستشيط غضبا، وتجعله يراها زوجة نكدية تتعمد مضايقته.

تعمد الزوجة الحديث مع زوجها أثناء مشاهدته مباريات الكرة، أو البرامج الرياضية، وعندما لا ينتبه لها، تشكو من عدم اهتمامه بها، وإهماله المتكرر لها، في حين أنها قد تحسن اختيار الوقت المناسب للحديث معه، وستجده وقتها منصتا لها.

شكاوى الزوجة المستمرة من أهل الزوج، وبالأخص أمه، من أكثر ما يجده الأزواج بحثا عن النكد، في حين أنها إذا تعاملت معهم بقلب مفتوح، واعتبرت حماتها أما ثانية لها، سيجعل الأمور أكثر بساطة، وسيحل الكثير من المشكلات.

التحدث دائما عن المستقبل الذي لم يخططون له بشكل جيد، ومصروف البيت الذي يتلاشى قبل نهاية الشهر، وعدم قدرتها على تحمل المزيد من المسئوليات.

في حين أنها يمكن التحدث مع زوجها بطريقة عقلانية هادئة عن سبل التوفير في الميزانية، ومدى إمكانية تقسيم المهام فيما بينهم.

النظر المستمر في المرآة بحثا عن التجاعيد التي بدأت في الظهور، وشكواها المستمرة من الخوف من التقدم في العمر، على الرغم من أن الحزن والجذع المستمر، هما أول أسباب ظهور التجاعيد المبكرة.

وأخيرا متابعتها المستمرة للمسلسلات الهندية والتركية المليئة بالمآسي والأحزان، وانفعالها بها بطريقة مبالغ فيها.