الخارجية الباكستانية تكشف حقيقة بيعها سلاحا نوويا للسعودية
كتب الجورنالجى الجورنالجينفت نائب وزير الخارجية الباكستانية تسنيم أسلم، وجود أي اتفاقيات بين بلادها والسعودية حول الأسلحة النووية.
وقالت أسلم في حديث لوكالة "سبوتنيك" الخميس، تعليقا على معلومات وردت مؤخرا في وسائل الإعلام بهذا الصدد: "لا يوجد اتفاق كهذا، أغلب هذه الأنباء تأتي من نيودلهي.. نحن وقفنا دائما ضد انتشار الأسلحة النووية، حتى قبل أن تجري الهند التجارب النووية في 1974، اقترحت باكستان جعل جنوب آسيا منطقة خالية من الأسلحة النووية".
وذكرت نائب الوزير أن بلادها لا تزال تدعو الهند لفرض نظام ضبط النفس الإستراتيجي المتبادل، لمنع وقوع حوادث واستخدام الأسلحة النووية.
وقالت: "نحن دولتان نوويتان (باكستان والهند)، ونحتاج إلى التصرف بمسئولية أكبر، دعونا نفرض نظام ضبط النفس الإستراتيجي، وهذه الدعوة من باكستان لا تزال على الطاولة، أما الهند فهي التي ترفض مناقشة هذا الموضوع".
وتداولت وسائل الإعلام مؤخرا، أنباء تفيد بأن السعودية قد تشتري أسلحة نووية من باكستان.
يذكر أن صحيفة "صنداي تايمز" نشرت العام الماضي تقريرا أفادت فيه بأنها حصلت على معلومات من مصادر رسمية أمريكية عن نية السعودية شراء أسلحة نووية من باكستان.
وأوضحت الصحيفة حينها أن "هذه الخطوة من جانب السعودية التي مولت جانبا كبيرا من البرنامج النووي لإسلام آباد على مدى العقود الثلاثة الماضية تأتي وسط حالة من الغضب المتزايد بين الدول العربية الخليجية بسبب اتفاق يدعمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وتخشى هذه الدول من أن يتيح لإيران، تطوير قنبلة نووية".
الصحيفة نوهت أيضا إلى أن مثل هذه الخطوة سوف تفتح الباب لدول أخرى من أجل الحصول على أسلحة نووية كمصر وتركيا.