عبد العال: لن يركع المصريون بل سنواجه هذا الارهاب وسنكون معا ضده مسلمين ومسيحيين ”النواب” عاقد العزم على مواجهة إضافة 1واخيرة
كتب الجورنالجى الجورنالجيأكد الدكتور على عبد العال - فى كلمة فى بداية جلسة مجلس النواب - اليوم ثقته فى أن مصر التى تمتلك رصيدا هائلا من التسامح الدينى ستظل أقوى من كل الاعتداءات وتظل تنبذ التعصب والعنف . وقال "يقينى أن الدماء التى سالت على دماء الكنيسة هى دماء سالت من كل مصرى مسلم ومسيحى وستزيدنا عزما على بتر تلك العناصر الموتورة من مجتمعنا ونثق جميعا فى قدرة رجال الأمن على القضاء على هذه الفئة الضالة". وأضاف أن مصر بكنائسها ومساجدها لن تركع وستظل صامدة فالجميع مستهدف سواء فى المساجد او الكنائس وسوف نقتلع الإرهاب من جذوره وسنفوت الفرصة على كل من يريد الاصطياد فى الماء العكر, مؤكدا أن وجود الدولة مقدم على كل شىء فبدون الأمن والاقتصاد لن تكون هناك دولة. وصرح رئيس مجلس النواب أن منطقة العباسية شهدت أمس وهو يوم أجازة رسمية بمناسبة المولد النبوى الشريف زرع عبوة ناسفة داخل الكنيسة البطرسية ونتج عن هذا الحادث وقوع ضحايا أبرياء دون ذنب وكل يوم يحصد الإرهاب الغادر الكثير من أرواح المصريين دون تفرقة بين مسلم ومسيحى بعد أن شهد يوم الجمعة الماضى تفجير نقطة أمنية بشارع الهرم وكذلك فى محافظة كفر الشيخ وأن أحقر الأعمال استهداف المصلين أثناء الصلاة فى المساجد والكنائس إذا فالرسالة واضحة أن مصر مستهدفة بمسلميها ومسيحييها ..
وتساءل هل يقبل المصريون هذا الاستفزاز وهل سيرضخون لهذا الاحباط الذى يريد أعداء الوطن أن نستسلم له.. وأقول أبدا لن يركع المصريون بل سنواجه هذا الارهاب وسنكون معا ضده مسلمين ومسيحيين.
وقال إن الحقائق تشير إلى أن الإرهاب الغادر يستهدف زعزعة استقرار البلد وإعطاء صورة أنها غير مستقرة وغير آمنة بهدف الإضرار باقتصادها خاصة مع حلول رأس السنة الميلادية وفصل الشتاء ويعلم الجميع أن الاخوة الأقباط بذلوا الكثير من أجل هذا الوطن ويكفى كلمة واحدة قالها رجل وطنى وهى مصر بلا كنائس أفضل من كنائس بلا مصر.
وشدد الدكتور على عبد العال أن مجلس النواب عاقد العزم على مواجهة الارهاب بالتدابير والتشريعات اللازمة حتى لو تطلب الامر تعديل الدستور وسوف يتحمل المجلس مسئولية المواجهة التشريعية بما يتناسب مع تطوير الأساليب والأهداف الإرهابية بما يسمح للقضاء العسكرى بنظر جرائم الإرهاب.
وأشار إلى أن إحدى الدول الصديقة و العريقة فى الديمقراطية تقوم الأن بتعديل دستورها وبما يسمح باسقاط الجنسية عن الإرهابيين المتجنسين بجنسيتها وتعديل يسمح بفاعلية المواجهة سمى بتعديل حماية الأمة .
وأشاد بجهود رجال الأمن الذى استطاعوا الكشف فى أقل من 12 ساعة عن مرتكب هذا الحادث الإرهابى والقبض على بعض الجناة وجارى القبض على من شاركوا من هذه الفئة الضالة فى تلك الجريمة الشنعاء.