حركة شباب مصر بالخارج تدين تفجير الكنيسة البطرسية.. وتؤكد خطاب الرئيس في العزاء أثلج صدورنا
أدانت حركة شباب مصر بالخارج برئاسة احمد سمير سليمان الحادث الاثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية بالعباسية، الذي أودي بحياة مجموعه كبيرة من المواطنين الأبرياء، وتسبب في إصابة عدد آخر بجروح.
ووجه احمد سمير خالص التعازي الي قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندريه بطريرك الكرازة المرقسية والقيادات المسيحية وأسر شهداء حادث الكنيسة البطرسية الإرهابي خاصة وإلي الشعب المصري عامة مؤكدا أن هذا الحادث لن ينال من وحدتنا وان هذا الارهاب الأسود الغادر الذي لا يفرق بين مسجد او كنيسه لن ينال من إرادتنا ولن يثنيا عن مواصلة عجله البناء.
واكد أحمد سمير أن الخونة تجار الدين يريدون ضرب استقرارنا ولن ينالوا ذلك، ويريدون ضرب اقتصادنا ولن ينالوا هذا، ويريدون زرع الإحباط في نفوس المصريين ولن ينالوا ذلك، ويريدون فتنه طائفية ولن ينالوا ذلك، لأن الشعب المصري يعي كل مخططاتهم الشيطانية لهدم الدولة المصرية، لكن الرد عليهم كان واضحاً الشعب المصري يزداد تماسكا وقت الأزمات بالاضافة الي خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي القاه في مراسم تشييع جثامين شهداء حادث البطرسية الغادر والذي أثلج صدورنا حيث أكد الرئيس ان عزائه لكل المصريين وليس لاشقائنا المسيحيين فقط ودعوته للبرلمان والحكومة بتشديد القوانين علي قضايا الارهاب الأسود مؤكدا علي حجم النجاح الذي تحقق ولن يحبطونا طالما كنا كتلة واحدة.
وشدد أحمد سمير رئيس حركة شباب مصر بالخارج علي أن عمر الارهاب قصير لكن عمر مصر الي ما له نهاية، مطالباً الرئيس والحكومة والبرلمان المصري بتحويل قضايا الارهاب الي المحكمة العسكرية وان يكون العقاب من جنس العمل من قتل اوشرع او ساعد يقتل الحكم بالإعدام في كل قضايا الارهاب وينفذ من خلال المحكمة العسكريه فورا ليكون هناك رادع سريع يعلمه ويذاقه هؤلاء الخونة.
