أبو الغيط يطالب بالتصدي لمحاولة إسرائيل الحصول على مقعد بمجلس الأمن
طالب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، دول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي، بالتصدي لمحاولات إسرائيل الحصول على مقعد بمجلس الأمن.
وأكد أبو الغيط، أن استمرار القضية الفلسطينية بدون حل، يعد سببًا مُباشرًا من أسباب انعدام الاستقرار في المنطقة.
وأكد خلال كلمته بالاجتماع الوزارى العربى الأوروبي المنعقد في القاهرة اليوم، أن المجتمع الدولي ما زال يُظهر عجزًا أمام ممارسات الحكومة الإسرائيلية الحالية التي تُمعن في البناء الاستيطاني بصورة غير مسبوقة وعلى نحو يؤدي إلى تقويض حل الدولتين والقضاء على أي أفق لتحققه على أرض الواقع.
وركز على أن الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المُحتلة هو عمل غير شرعي وعار من أي غطاء قانوني، مهما حاول الطرف الإسرائيلي الالتفاف على هذه الحقيقة بمحاولة شرعنته.
وأضاف: "نُقدر المواقف الأوروبية من النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، بما في ذلك حملات وسم المنتجات التي تُصنع في المستوطنات".
وتابع: "آن الأوان لتحرك دولي فاعل ومتضافر من أجل وقف الاستيطان كخطوة أولى ضرورية لإنقاذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بما يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه في إقامة دولته المُستقلة على خطوط الرابع من يونيو، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار إلى أن حصول إسرائيل على مقعد غير دائم بمجلس الأمن، يتناقض مع أبسط قواعد المنطق ومبادئ العدالة، فالاحتلال يجب إنهاؤه لا مكافأته بأن يصبح عضوًا في جهاز الأمم المتحدة المنوط بحفظ السلم والأمن الدوليين.
