سفراء العالم في خطر.. اغتيال سفير روسيا بتركيا.. مقتل الأمريكي ستيفن في ليبيا.. مصرع ممثل التشيك في باكستان.. والقاعدة تقتل رئيس بعثة الجزائر بالعراق

كفل القانون الدولي والاتفاقيات العالمية المبرمة، حقوق السفراء في الدول المحتضنة، باعتبار أن أي اعتداء عليهم بمثابة اعتداء على أوطنهم، ومنحتهم امتيازات تمكنهم من أداء أعمالهم، كما أجبرت الدول المستضيفة على حمايتهم، وأدانت كل من يعرض حياتهم للخطر.

السفير الروسي

ولكن كان للواقع رأي مختلف، فتزايدت حوادث الاعتداء على السفراء في دول العالم المختلفة، فما بين الحين والآخر يشهد العالم حادثا مأساويا إرهابيا لاغتيال سفير، آخرهم حادث اغتيال السفير الروسي بأحد المعارض الفنية في أنقرة أمس، وتبين أن منفذ عملية الاغتيال هو من أفراد حرسه الشخصي المكلف من قبل الشرطة التركية.

 

 

 

السفير السويسري

وفي حادث آخر قتل 24 شخصا على الأقل، بينهم السفير السويسري في الصومال، في هجوم شنته جماعة "الشباب" الإسلامية المتشددة على فندق في العاصمة مقديشيو، في27 مارس 2015.

السفير الأمريكي

وفي ليبيا لقي كريستوفر ستيفن سفير الولايات المتحدة إلى جانب ثلاثة من موظفي القنصلية الأمريكية، مصرعهم على يد مجهولين انطلقوا في هجوم من مزرعة مجاورة للقنصلية على البعثة الدبلوماسية الأمريكية، واستخدموا قاذفات القنابل، في 11 سبتمبر 2012.

 

وجاء بعد ورود تقارير عن تصوير فيلم في أمريكا تحت عنوان "براءة المسلمين"، وُصف من قبل البعض بأنه يسئ لرسول الإسلام.

سفير التشيك

وانضم سفير التشيك في باكستان، إيفو جدياريك لنفس القائمة، بعد قتله جراء تفجير استهدف فندق "ماريوت" في إسلام آباد، وأعلنت جماعة "فدائيو الإسلام" مسئوليتها عن الهجوم، الذي راح ضحيته 53 شخصا، وأصيب 226 آخرون بجراح، وذلك في 20 سبتمبر 2008.

رئيس بعثة الجزائر

وفي العراق وبعد ساعات من خطف رئيس البعثة الدبلوماسية الجزائرية فيها، السفير على بلعروسي، هو والملحق الدبلوماسي عز الدين بلقاضي في بغداد، أعلنت جماعة "قاعدة الجهاد في العراق" المتصلة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي عن إعدام السفير وأكدت مسئوليتها عن الحادثة.