«بأي ذنب قُتلوا»..5 أطفال أوجعوا قلوب المصريين.. استشهاد ماجي مؤمن سبب حزن أهالي المحروسة.. يد الغدر تنهي حياة «جهاد»..«أنس» أصغر ضحايا بورسعيد..و«آلان» فجيعة نشطاء التواصل الاجتماعي
وجوه بريئة رُفع عنها القلم، فهؤلاء الذين لم يبلغوا سن الرشد بعد، لا يدركون شيئًا، لا يعرفون القتل أو الغدر، لا يفقهون شيئًا عن «الإرهاب» الكلمة التي سمعوها في سنواتهم الأولى التي جاءوا فيها في زمن يكتسي بلون الدماء.
قلة إدراكهم لم يكن يسبب عائق لهم على الإطلاق، هم ينطلقون نحو حياتهم المليئة بالحيوية والانطلاق قبل أن يرحلوا نتيجة أحداث غادرة أوجعت قلوب المصريين الذين يرفعون دومًا شعار «الأطفال أحباب الله».
ماجي مؤمن
آخر الأطفال الذين أوجعوا قلوب المصريين هي الطفلة «ماجي مؤمن» التي توفيت بالأمس متأثرة بجراحها لتكون الشهيدة رقم 27 من ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية.
وتبلغ «ماجي» 10 سنوات من العمر وهي تلميذة بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة كلية رمسيس للبنات، وأثار وفاتها حالة من الحزن الكبير على رحيل الأطفال نتيجة الأعمال الإرهابية.
ضحية الشرقية
وفي 12 أغسطس الماضي شهدت نزلة خيان بالشرقية حادثة مفجعة بعد أن تم اختطاف الطفل «أنس» لمدة ساعات وعند تعرفه على المختطف قام بقتله خوفًا من أن يتم القبض عليه.
وأفادت تحريات النيابة أن الخاطف تخلص من الطفل بدفنه حيًا، مشيرة أن المتهم خطف الطفل أثناء عودته من درس القرآن الكريم، وأن الطفل رفض ترك المصحف الذي كان معه، فقام المتهم بدفنه حيا والمصحف معه.
جهاد
وفي 12 يونيو الماضي أوجع الطفل «جهاد» البالغ من العمر 12 عاما قلوب المصريين بعد أن استشهد برصاص مسلحين مجهولين بمنطقة غرب العريش بشمال سيناء، نتيجة عمل إرهابي للجماعات التكفيرية.
أصغر شهداء مذبحة بورسعيد
في 1 فبراير 2012 وإثر مباراة بين فريقي النادي الأهلي والمصري البورسعيدي وقعت عدة مشاحنات تطورت بعد ذلك لتصبح مذبحة راح ضحيتها أكثر من 72 مشجعا للقلعة الحمراء.
أصغر هؤلاء كان «أنس» الطفل الذي لم لم يتعد عمره الـ15 عاما، والذي رحل وراء فريقه إلى بورسعيد ليكون هو أصغر تلك الضحايا.
وبعد الحادثة انتشرت صورة «أنس» وأصبحت هي المعبر الأساسي عن تلك «المذبحة»
آلان الكردي
ومن الطفل المصري إلى السوري لم يخف المصريون تعاطفهم مع الطفل «آلان الكردي» الذي هزت صورته العالم أجمع إثر غرقه بسبب الهجرة غير الشرعية.
وأكد المصريون على تضامنهم الكامل لوقف نزيف الأطفال السوريين في كل مكان، داعين الله أن يرحم الجميع ويحافظ على سوريا.
