السبت 20 أبريل 2024 12:31 مـ 11 شوال 1445هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
تحقيقات

مناظرات إسلام بحيري عرض مستمر.. مواجهة نارية مع عبد الله رشدي.. الأزهري والجفري يطالبانه بالاعتراف بالخطأ.. الهلالي: فكره مشوش.. والباحث يطالب بمناظرة شيخ الأزهر

 إسلام بحيري
إسلام بحيري

في ظل المطالبات بضرورة الاهتمام بتصحيح الخطاب الديني في المجتمع المصري، بسبب انتشار الأفكار المغلوطة لصحيح الدين التي تؤثر سلبًا على عقول الشباب، يخرج باحثون بعدد من الأفكار التي يتبنوها زاعمين أنها صحيحة من بينهم الباحث إسلام بحيري.

وفي خطوة ليست بجديدة، طالب الباحث إسلام بحيرى، مقدم برنامج "مع إسلام"، أمام محكمة القضاء الإداري التي تنظر وقف برنامجه على «قناة القاهرة والناس»، بمناظرة شيخ الأزهر أو من ينوب عنه لتوضيح إذا كان برنامجه يزدرى الأديان أم لا وأن رئيس المحكمة هو من سيكون حكمًا في المناظرة، وقال: «وإذا ارتأى أننى من خلال المناظرة أزدرى الأديان فليلغى البرنامج إلى الأبد»،.

«عبد الله رشدي»
وكانت المناظرة الأولى لـ«بحيري»، تلك التي أجراها الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج «القاهرة 360»، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، في السادس من أبريل من العام قبل الماضي، مع عبد الله رشدى الباحث في شئون الأديان والمذاهب بالأزهر الشريف، بشأن أفكار بحيري حول الثوابت الدينية بعد اتهام البعض له بالتطاول على كتب التراث والتشكيك في الأئمة الأربعة.

وخلال المناظرة، أكد عبد الله رشدي، الباحث في شئون الأديان والمذاهب بالأزهر الشريف، أن الأزهر هو المرجع الوحيد وفقًا للدستور فيما يتعلق بالشئون الإسلامية وأنه ليس كل من قرأ كتاب الله يعلم طرق التفسير، ليرد «بحيرى»، أن الأزهر الشريف هو المرجع الأساسي وليس الوحيد طبقًا لمواد الدستور، وهناك روافد أخرى تصاحبه، ولم يحدث أن سيطر الأزهر على الدين ومنع الآخرين من الحديث في الدين منذ القرون الوسطى.

وهاجم «رشدي»، بحيري، بسبب قوله في برنامجه،: «أن الله يتخيل» ليرد «بحيري»، «تريد أن تكفرني»، الأمر الذي أثار حفيظة «رشدي»، فرد قائلا: «الأزهر لا يكفر أحدا وعليك الإجابة على أسئلتي».

واستنكر «رشدى»، تهكم إسلام بحيرى على حدود الزنا المذكورة في القرآن، قائلًا: «الآن يأتينا الأستاذ إسلام بعد 14 قرنًا من الزمان ليسمى حكمًا ورد في القرآن الكريم بأنه كلام عبيط، ثم يقول لعنة الله على الخلافة كلها، كيف يمكن لمسلم أن يقبل هذا الكلام»، مؤكدًا أن الأزهر لا يصادر فكرًا ولكنه يتكلم عن أمور صارت تمس العقيدة.

ورد «رشدي»، مقولة إسلام بحيرى: «ربنا ماخطرش على خياله ما فعله الفقهاء»، موضحًا أن الله عز وجل عالم الغيب وهو موصوف بعلم وليس خيال كما يدعى بحيرى، ولا يمكن قول هذا إطلاقًا.

«الأزهري والجفري»
أما المناظرة الثانية لـ«بحيري»، أجراها الإعلامي خيري رمضان، في 18 أبريل من العام الماضي، مع الداعية الإسلامي الحبيب الجفري، والدكتور أسامة الأزهرى عضو هيئة تدريس جامعة الأزهر، وفند الشيخان مزاعم "بحيرى"، وأكدا ضعف ما استند عليه.

وناشداه الرجوع والاعتراف بالخطأ إذ أكد «بحيري» أن ما كتبه البخاري، ليس دينًا وإنما ما اجتهد فيه واعتقده، وأن السند تعاظم دوره حتى اعتقده الناس دينًا بمرور الزمان، مؤكدًا أن القول بإنكار أحاديث البخاري، إنكار للسنة يعد خللًا.

وخلال اللقاء طعن بحيري في حديث زواج الرسول، صل الله عليه وسلم، من السيدة عائشة، وهي في التاسعة، مؤكدًا أن الحديث ليس فيه صنعة شرعية أو تشريعية والأصل فيه أنه حديث عروة بن الزبير، انفرد به واتهم بالتدليس.

وأكد أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، تزوج من السيدة عائشة وكان عمرها ما بين 18 و20 عامًا، ورد "الأزهري" إن 7 شاركوا عروة في السماع من السيدة عائشة، ولم ينفرد به حسب ما زعم بحيري، مؤكدا أن النبي تزوج من السيدة عائشة وهي في التاسعة من عمرها لأن العرف في ذلك الوقت كان يسمح بذلك.

ونفى "الأزهري"، أن يكون العلم حكرًا على أحد، مشيرا إلى أن الإمام أبو حنيفة، لم يلق كبار الصحابة، وأدرك 6 فقط منهم، وكانت له أسانيده الخاصة، موجهًا حديثه لإسلام بحيري قائلًا له: «البخاري ومسلم يتربعان على قمة الهرم المعرفي، لدقة المنهج والأحاديث التي قاما بتخريجها»، مشيرا إلى أن كتاب البخاري، ليس «السنة»، كما ادعي بحيري، لأن السنة، شئ واسع منتشر في مئات الكتب.

أما «الجفري»، فرد على ادعاءات «بحيري»، بأن كتاب البخاري ليس كتاب فقه ولكنه كتاب علمي مخدوم بمنهجية علم الحديث، مشيرًا إلى أنه وفيما يخص حديث السيدة عائشة، الذي شكك فيه بحيري، أوضح أن خطبة الرسول للسيدة عائشة، كانت قبل البلوغ، مؤكدًا أن الرسول، صلي الله عليه وسلم، لم يدخل بها إلا بعد بلوغها. 

واتهم الجفري، الباحث الإسلامي إسلام بحيري بأنه يستخدم نفس منهج تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرا إلى أن "داعش" يرفض النصوص، ويغيرها على هواه بحسب ما فهمته عقولهم، وظهر هذا جليًا في حادثة حرق معاذ الكساسبة.

 

«سعد الدين الهلالي»
وأدار المناظرة الثالثة لـ«بحيري»، الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج "كل يوم" على شاشة قناة "on e"، في 19 ديسمبر الماضي، وذلك عقب الإفراج الرئاسي، وكانت هذه المرة مع الدكتور سعد الدين الهلالي الأستاذ بجامعة الأزهر. 

وخلال اللقاء وصف «الهلالي»، فكر «بحيري» بـ«الفكر المشوش»، مشيرًا إلى أن القرآن خطاب يوجّه للعقلاء ولا بد من تدبره وأن «بحيري» يحاول أن يجعله نصًا جامدًا يجب الالتزام به، وأكد أن ثلاثة من الأئمة أقروا بأنه لا يوجد قصاص في القتل، ولكن الإمام أبي حنيفة ألزم بوجود قصاص في القتل، مشيرًا إلى أن هذا القول منسوب للأئمة وليس للدين.

وتساءل بحيري: "أليست آراء الأئمة الثلاثة معتبرة في الدين، لو سمحتوا إحنا بنتكلم في دم مش هنهزر"، مضيفًا "إحنا بنسيب الشباب يقال لهم إن الفقهاء الثلاث الكبار بيقولولكم اقتلوا بلا قصاص، هل ده دين". 
 

مناظرات إسلام بحيري عرض مستمر

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

السبت 12:31 مـ
11 شوال 1445 هـ 20 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:51
الشروق 05:23
الظهر 11:54
العصر 15:30
المغرب 18:25
العشاء 19:47