«وزراء تائهون».. وزير الآثار يضل الطريق ويدخل منطقة غير تابعة للآثار ببنها.. خالد فهمي يتأخر عن لقاء الفلاحين لفقده طريق العودة بالشرقية.. ومغازي يتوه في «عزبة القرود»
كتب الجورنالجى الجورنالجييحرص الوزراء دائما قبل القيام بجولة في إحدى المناطق بمصر على التحضير لزيارتهم جيدا، والوصول في الموعد المحدد، إلا أن الحظ لم يوفق البعض منهم أحيانا وتعرضوا للإحراج، بعد أن ضل بعضهم طريقه أثناء الوصول لوجهته، مما أدى إلى استياء من ينتظروهم.
وزير الآثار
كان آخر المسئولين الذين ضلوا طريقهم، وزير الآثار، فبالأمس تعرض الدكتور «خالد العناني» وزير الآثار، برفقة اللواء «عمرو عبد المنعم» محافظ القليوبية، والوفود المرافقة لهم، لمنطقة آثار أوروبي لموقف محرج، حينما ضلوا طريقهم، وقاموا بالدخول لمنطقة غير تابعة لوزارة الآثار ببنها، حيث لاحظوا خلو المنطقة من الآثار، وعند سؤالهم تبين أنهم في منطقة أخرى بخلاف التي كانوا يقصدونها.
الأمر الذي أدى لعودتهم أدراجهم مرة أخرى، للتوجه للمنطقة المنشودة، وقد سادت حالة من الغضب والاستياء بين صحفي المحافظين والوزارة، بسبب الانتظار داخل غرفة اجتماعات المحافظة لعقد مؤتمر صحفي بها، وبعد انتهاء كافة التحضيرات، فوجئ جميع الحضور بخروج الوزير والمحافظ من المكتب الملاصق لغرفة الاجتماعات دون عقد مؤتمر صحفي والرد على أسئلة الصحفيين.
وزير البيئة
وفي واقعة أخرى، في أكتوبر 2015، ضل الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، طريقه أيضا خلال لقائه بالفلاحين بديوان عام محافظة الشرقية، حيث ذكر الوزير أنه أثناء دخوله مدخل محافظة الشرقية، شاهد دخانا فظن أنه حريق قش أرز، فأبلغ سائق عربته بتتبع الدخان، ففوجئ بأنه حريق منزل فانتظر حتى وصول سيارات الإطفاء.
وعند عودته ضل الطريق، وسلك طريقا آخر غير وجهته، مما أدى لتأخره عن اللقاء، وعندما وصل أعتذر للجميع عن تأخره، وسط موجة استياء شديدة، وتابع لقاءه معهم والذي تناول مشكلات المزارعين.
وزير الري
كما ينضم للقائمة وزير الري السابق، ففي ديسمبر 2014، تعرض الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والرى السابق، لموقف محرج، خلال جولته من الجيزة إلى البحيرة، لتفقد ترعة النوبارية ولقاء المزارعين وحل مشكلات الرى بالمنطقة.
وسلك موكبه، طريقا فرعيا يربط بين القناطر الخيرية ومدينة بنها، وحينها فوجئ بأعمال بناء خاصة بكوبري على الرياح التوفيقي ببنها، الأمر الذي أدى إلى ارتباك موكبه، فعاود أدراجه للوصول لوجهته وهي طريق «القاهرة _ الإسكندرية الزراعي».
وأثناء العودة، قام حرس الوزير بالبحث عن طريق وسط الطرقات العشوائية، فانطلقوا بالسيارة داخل «عزبة القرود»، فضلوا طريقهم بداخلها، وانتظروا لمدة نصف ساعة، حتى وجدوا من يرشدهم للوصول إلى الطريق الزراعي مرة أخرى.