«بي إم دابليو» تتحدى ترامب
كتب الجورنالجى الجورنالجيأكدت شركة بي ام دبليو، واحدة من أكبر شركات صناعة السيارات الفاخرة في العالم - التزامها لفتح خطة جديدة في المكسيك، على الرغم من تهديد "ضريبة الحدود الكبيرة" على الشركات من قبل الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب.
في الأسبوع الماضي، انتقد ترامب جنرال موتورز لمباني السيارات لسوق الولايات المتحدة في المكسيك. وقال ترامب لجنرال موتورز اما أن تكون صناعة السيارات داخل الولايات المتحدة فقط أو دفع ضريبة الحد الكبيرة.
ومع ذلك، قال إيان روبرتسون مدير المبيعات والتسويق فى بي ام دبليو ، لبي بي سي إن الشركة "ملتزمة تماما" لمصنعها الجديد في سان لويس بوتوسي، الأمر الذي سيجعل 3 مجموعات من السيارات للبيع في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وخالف هذا الاتجاه من قبل الشركات المصنعة الأخرى والتى ترى أنه يجب زيادة استثماراتها المحلية أو نقل مصانعها الأخرى إلى داخل الولايات المتحدة.
وأضاف روبرتسون، أنا لا أعتقد أن هناك أي نقاش أن بى إم دبليو ليست في منزلها في الولايات المتحدة، نعم نحن نلتزم ببناء مصنع في المكسيك، كما قمنا ببناء مصنع في البرازيل فى العام الماضي، وسوف نقوم ببناء مصانع في أجزاء أخرى من العالم مع ازدياد قدرتنا، فهذا جزء من اتجاه التصنيع الاستراتيجي الطبيعي للشركة".
وأضاف السيد روبرتسون أن الشركة، التي تملك أيضا العلامة التجارية البريطانية سيارة ميني ورولز رويس، من شأنها أيضا تعزيز الاستثمار في مصنعها في ولاية كارولينا الجنوبية بنحو مليار دولار، لافتا إلى أن بى إم دبليو كانت من أكبر الشركات فى تصدير السيارات من الولايات المتحدة من حيث القيمة المادية.