بالمستندات.. روسيا تدعم ترامب منذ 5 سنوات
تداولت وسائل الإعلام الأمريكية معلومات جديدة، ستكون "برميل متفجرات" إذا تم التحقق منها، تشير إلى أن الحكومة الروسية دعمت وساعدت الرئيس المنتخب دونالد ترامب منذ 5 سنوات.
ونشرت موقع BuzzFeed الأمريكي، وثائق وردت في ملف من 35 صفحة، توثق محاولات روسيا المزعومة لتقديم تنازلات للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب.
وشمل الملف-الذي قيل إنه تم جمعه جهاز الاستخبارات البريطانية، تعتبره الاستخبارات الأمريكية ذا مصداقية، بين يونيو وديسمبر 2016، - ادعاءات تكشف تعاون ترامب مع المسئولين الروس في عمليات تهدف إلى استهداف خصومه السياسيين.
وفيما يلي أبرز النقاط التي شملتها الوثائق:
• قام المسئولون الروس بتغذية ترامب بالمعلومات عن خصومه السياسيين، بما في ذلك منافسته الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون.
• سلوك ترامب غير التقليدي في روسيا على مدى السنوات الماضية، زود الروس بالمعلومات التي يحتمل أن تستخدمها لابتزازه.
• معلومات محرجة عن ترامب بينها تسجيل فيديو فاضح صورته عناصر الاستخبارات الروسية سرًا أثناء زيارة ترامب لموسكو في 2013، بهدف استخدامه لاحقًا لابتزازه.
• تبادل مفترض لمعلومات استخباراتية طيلة سنوات عدة بين ترامب ومقربيه والكرملين.
وأبلغ مسئولو الاستخبارات الأمريكية الرئيس المنتخب دونالد ترامب الأسبوع الماضي بأن روسيا جمعت لسنوات معلومات محرجة عن حياته الشخصية والمالية، حسب وسائل الإعلام الأمريكية الثلاثاء، عشية المؤتمر الصحافي الأول لترامب.
ولم يُعلق الفريق الانتقالي لإدارة على الفور على تقرير الموقع، لكن قال محامي الرئيس المنتخب، مايكل كوهين: إن الادعاءات كاذبة تماما، وأنه أمر مثير للسخرية على كثير من المستويات.
وعلق ترامب في تغريدة على موقع التدوين العالمي، قائلًا:"معلومات كاذبة، بحملة سياسية مغرضة"، وامتنع الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما عن الرد وقال لشبكة "إن بي سي" إنه "لا يعلق على معلومات سرية".
وأثارت هذه التقارير ردود فعل واسعة، حيث طالب المتحدث السابق باسم هيلاري كلينتون، براين فالون، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل بالسماح بتشكيل لجنة تحقيق خاصة في المسألة.
يُذكر أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية أشارت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمر بحملة قرصنة لتقويض حملة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، وبالرغم من ذلك، نفي الكرملين الاتهامات بالتدخل.
