معركة بالأيدي داخل برلمان الأردن بسبب السيسي ومرسي
وقعت مشاجرة حادة، وصلت إلى حد التشابك بالأيدي، بين نواب البرلمان الأردني، مساء اليوم الثلاثاء، وذلك بعد إلقاء النائب طارق خوري كلمة مثيرة للجدل، انتقد فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، ما أثار حفيظة نواب كتلة الإصلاح، المدعومة من جماعة الإخوان.
وانتقد خوري، في كلمته، ما أسماه عدم مساعدة الولايات المتحدة وغيرها من حلفاء الأردن، في سداد مديونيات الدولة، وقال: «حلفاء الأردن الأمريكان وغيرهم، أحضروا الرئيس المصري السابق محمد مرسي، ومنحوه 19 مليار دولار واحضروا بعده الرئيس السيسي ومنحوه 14 مليار دولار».
وأضاف خوري: «أين حلفائنا عن مديونيتنا وهم الذين أدخلوا كل زناة الأرض لسوريا ونحن استجبنا لهم» حسب قوله.
وقاطع النائب الإخواني أحمد الرقب خوري معترضًا على ما قاله بخصوص الرئيس المعزول محمد مرسي متهمًا إياه بأنه يهين الإسلام فرد عليه رئيس المجلس عاطف الطراونة أنه يتكلم عن رئيس دولة معزول وليس عن خليفة المؤمنين وأن له الحق بما يقول.
وتدخل النائب مصطفى ياغي الذي قام بتوجيه اتهامات لكتلة الإصلاح الإخوانية في المجلس واصفًا إياهم بالإرهابيين والديكتاتوريين.
وتم إخراج النائب الإخواني ثامر بينو بالقوة من قاعة المجلس وإحالته للجنة السلوك النيابية بعدما حاول الاعتداء على رئاسة المجلس احتجاجا على كلمة خوري.
وانتقلت المشاجرة داخل القاعة لخارجها، حيث اندلعت مشاجرة بين نواب خارج قبة المجلس على خلفية الكلمة.
