بالأسماء.. أعمال درامية مصرية عرضت في إسرائيل قبل «الأسطورة»

حالة من الدهشة المختلطة بالغضب، أصابت الجمهور المصري، بعدما تداولت أنباء حول إذاعة المسلسل المصري "الأسطورة"، على قناة 33 الإسرائيلية الناطقة باللغة العربية، بداية من اليوم.

وتؤكد الواقعة مدى اهتمام المجتمع الإسرائيلي باختراق المجتمع المصري بكل نواحيه وليس على مستوى الأعمال المرتبطة بالملفات المخابراتية، وبخاصة أن هذا المسلسل من أكثر المسلسلات تأثيرًا على الشباب المصري، ويعتبر المسلسل الأنجح في دراما رمضان الماضي.

وتعتبر سرقة الأعمال المصرية وعرضها على التليفزيون الإسرائيلي، نوعا من أنواع القرصنة التي ينتهجها الإسرائيليون في شتى وسائل الحياة.

وبدأت قرصنتهم على الفن المصري، بعدما قاموا بسرقة العديد من كلمات وألحان أغاني كوكب الشرق أم كلثوم وفريد الأطرش وعبد الوهاب وحتى عمرو دياب ومصطفى قمر وشعبان عبدالرحيم، حتى أن هناك إحصاءات تؤكد أن عدد الألبومات المصرية التي تم سرقتها من قبل الإسرائيليين تعدت الـ40 ألبوما غنائيا.

وفيما يتعلق بالجانب التليفزيوني والسينمائي، حرصت القنوات الإسرائيلية على سرقة الأعمال التي تتحدث عن المجتمع الإسرائيلي أو التي تناقش حياة أحد الجواسيس والمأخوذة من ملفات المخابرات العامة المصرية كمسلسل "فرقة ناجي عطا الله"، الذي تم ترجمته للعبرية.

وفيلم "ولاد العم"، الذي تم تداوله على القنوات الإسرائيلية أيضًا بعد ترجمته للعبرية، ومسلسل "الصفعة"، من بطولة شريف منير والذي تم إذاعته على القنوات الإسرائيلية ايضًا.

لكن ما يدعو للقلق، هو حرص عدد من القنوات الإسرائيلية على عرض الأعمال التليفزيونية والسينمائية المصرية، التي تناقش الجوانب الاجتماعية والقانونية، كما حدث مع مسلسل "كاريوكا"، الذي تناول قصة حياة الفنانة الراحلة "تحية كاريوكا"، ومسلسل "الخواجة عبد القادر"، الذي تناول قصة حياة مواطن إنجليزي يشهر إسلامه ويتقرب من الله أثناء الاحتلال الإنجليزي لمصر والسودان.

ومسلسل "ليالي الحلمية"، الذي يعتبر واحدًا من أشهر مسلسلات الدراما الاجتماعية المصرية وكذلك مسلسل "عايزة اتجوز"، الذي يناقش قضية العنوسة في مصر، ومسلسل "خاتم سليمان"، الذي تناول فترة قيام ثورة 25 يناير.

إلى جانب فيلم "مشوار العمر" من بطولة فاروق الفيشاوي ومديحة كامل، وفيلم "يا دنيا يا غرامي" من بطولة إلهام شاهين وليلى علوي وهالة صدقي وفيلم "المرأة والقانون" بطولة شريهان وماجدة الخطيب.

وغيرها من الأعمال التليفزيونية والسينمائية المصرية التي يتم سرقتها وعرضها على شاشات التليفزيون الإسرائيلي كمعظم أفلام إسماعيل ياسين والراحل نجيب الريحاني.