الرقيعي: الإستراتيجية والرؤية الجادة الأهم في التعديل الوزاري
كتب الجورنالجى الجورنالجيقال النائب سلامة الرقيعي، عضو مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء، إن تقييم الأداء الحكومى بصورة عامة أو وزارة بعينها يتطلب فترة زمنية من خلال متابعة قراراتها وآليات تنفيذ الإستراتيجية المطروحة للارتقاء بأعمالها وتحقيق المأمول منها.
وأضاف الرقيعي أن بعض الحقب الوزارية قد تجد معوقات ذاتية داخل الوزارة نفسها أو غياب الرؤية والإستراتيجية يفقدها إمكانية التحرك بصورة تواكب رؤية الرئيس السيسي الأشمل والأوسع أو تحقق طموحات البرلمان المنتخب والمعبر عن رأى الشارع المصري.
وأشار إلى أن شريف إسماعيل في شخصه كرئيس للحكومة يستطيع إدارة الأمور، وإنما بحاجة لوجود وزارات تعمل خارج أطر الرتابة التي تعمل بها بعض الوزارات، وذلك بوجود وزراء جادين ولديهم رؤى موضوعة مرتبطة بالتقييم تزامن مع العام المالى، بالإضافة لرؤي فنية لاستكمال المشروعات التي عزمت عليها الدولة.
وشدد على ضرورة مبادرة الحكومة بتقديم أطروحات وحلول لأزمات المواطنين وتوفير حماية لمحدودى الدخل وإعلان إستراتيجية عمل واضحة تزيد الإنتاجية وتحد من البطالة في مدة زمنية لا تتجاوز العام، وتتضمن الرؤي خطة عمل قصيرة وطويلة المدى يمكن تطويرها فيما بعد وفق منظومة الخطة الخماسية.
واستطرد:" أن الوزارات الخدمية المتعلقة بالمواطنين بعضها عليها مآخذ أو مصابة بالخمول، ومن الوارد أن العيب ليس في الوزير المختص بينما لتراكمات أو غياب العوامل المساعدة داخل الوزارات مما يحتاج لوجود شخصيات كفء، بالإضافة لتعاون كامل من مؤسسات الدولة لاجتياز التحديات أمام الوزارات بصورة متناغمة".
وأشار إلى أن الوزارات المرتبطة بالمواطن بصورة عامة عليها الاجتهاد لتحقيق مآرب الشارع ومنها الزراعة والمرتبطة بالفلاح، والصحة، والتعليم، وبعد الوزارات أمثال التعاون الدولى وقطاع الأعمال التجارة والصناعة والاستثمار".