3 خطوات بسيطة لاختبار حاسة السمع عند الرضيع
كتب الجورنالجى الجورنالجييتيح الاكتشاف المبكر لضعف قدرات السمع عند الأطفال حديثى الولادة فرص علاج أفضل وأسرع، فمن المعروف علميا أن حاسة السمع تنمو عند الجنين خلال الشهر السادس من الحمل ،الا انها تحتاج إلى تنشيط ومتابعة بعد الولادة لاختبار صحتها وقدرتها على استقبال وتمييز الأصوات.
يقول الدكتور أحمد سلطان استشارى أمراض الأنف والأذن والحنجرة: إن قدرات السمع عند الجنين تنمو تحديدا خلال الأسبوع الـ 24من الحمل ومن ثم يتم الاعتياد على سماع الأصوات خارج رحم الأم، ولكن بعد الولادة لا تلفت هذه الأصوات انتباه الطفل بنفس الدرجة إلا تدريجيًا، فلا ينجذب المولود كثيرًا لصوت أخيه الذي كان قد استمع إليه لأسابيع باهتمام أثناء تواجده في رحم الأم.
ويضيف سلطان أن اكتشاف قدرات السمع لدى الرضيع تحتاج إلى اتباع بعض الاختبارات التي يمكن أن تقوم بها الأم أو الأب للوقوف على مدى صحة سمع المولود ومواجهة أي مضاعفات طارئة فورا ملاحظتها، وذلك من خلال الخطوات التالية التي تكشف مدى قدرة الأذن على التأثر بالأصوات والأشخاص.
الخطوة الأولى.
نضع الطفل على مسافة قريبة من الأب أو الأم بحيث يستطيع أن يستمع إلى التصفيق الذي يأتيه من خلف رأسه، وبالتالي عندما يكون التصفيق عاليًا ينبغي أن ينتبه وينزعج الرضيع ولو حدث العكس بعدم الالتفات فهذا يدل على وجود مشكلة.
الخطوة الثانية.
يتم مراقبة حركة رأس الطفل ورصد مدى تمكنه من السيطرة والتحكم في هذه الحركة وتوجيهها نحو الاتجاه الصحيح للصوت، فمثلا نقف بجانبه وننادي اسمه بصوت واضح وليس مرتفعا، وهنا ينبغي أن يلتفت الطفل أو يتبعه بعينيه.
الخطوة الثالثة.
وهذه الخطوة يتم تطبيقها حال وصول الطفل لعمر الـ10 أشهر، لاستعادة التأكيد على استمرار صحة حاسة السمع بالإضافة إلى الإدراك والتمييز، وذلك من خلال عرض صورة على الطفل لقطة مثلًا، ونشير إلى الصورة بالإصبع وننطق اسمها "قطة"، وبعد دقائق خلال اللعب نقول أين"القطة"، فإذا كانت قدرات السمع لدى الطفل جيدة سيشير بيديه إلى مكان الصورة أو بحثًا عنها، ويبين ذلك أنه يفهم المعنى وليس فقط يستمع إلى الكلمات.