إسرائيل تخطط لنقل مطار بن جوريون من تل أبيب إلى الضفة
كتب الجورنالجى الجورنالجيكشف رئيس قسم الخرائط بجمعية الدراسات العربية خليل التوفجكي، عن خطة إسرائيلية، التي لم تُعلَن بعد، لنقل مطار بن جوريون الدولي من تل أبيب إلى الضفة.
قال التوفجكي: "الهدف من وراء الخطة الجديدة الرامية إلى إقامة قطارات وأنفاق وطرق حديثة هو ربط المطار الجديد بالقدس وتل أبيب ومستوطنات الضفة"، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "الحياة" اللندنية، اليوم السبت.
وأوضح التوفجكي، الذي يحتفظ في مؤسسته بصور جوية وخرائط لجميع مشاريع البناء الاستيطاني منذ عام 1967 يشتريها من مؤسسات بحثية إسرائيلية، أنه اطّلع على الخطة الرامية إلى نقل مطار بن جوريون الدولي من تل أبيب إلى منطقة تسمى النبي موسى قرب مدينة أريحا.
ويقع مطار بن جوريون على مشارف تل أبيب، كبرى المدن الإسرائيلية، ويطالب سكان المدينة منذ سنوات بنقله إلى منطقة أخرى بسبب تأثير حركة الطيران اليومي على حياتهم، وكانت السلطة الفلسطينية أعدت خطة لإنشاء مطار في منطقة النبي موسى التي تمتاز بسهولها الممتدة، لكن السلطات الإسرائيلية رفضت الخطة.
ولا تخفي الحكومة الإسرائيلية خطتها الرامية إلى ضم أكثر من نصف الضفة، وأعلن أكثر من مسئول إسرائيلي، ومنهم وزير الأمن أفيجدور ليبرمان، أن الحكومة ستستغل فترة رئاسة ترامب لتنفيذ خططها الاستيطانية.
وتشمل الخطط الإسرائيلية المعلنة استكمال تهويد القدس الشرقية، وضم الكتل الاستيطانية، وإقامة مستوطنة "إي 1" التي تقضي على آخر نقطة تواصل جغرافي بين شمال الضفة ووسطها وجنوبها، وفرض السيادة الأمنية على الأغوار التي تشكل 28% من مساحة الضفة، ولا تتوقف الخطط الإسرائيلية عند هذا المستوى، بل تشمل توسيع المستوطنات التي تحيط بالمدن الكبيرة، مثل نابلس والخليل وبيت لحم وطولكرم وقلقيلية.
وأكد توفكجي: "إسرائيل لديها خطط لتهويد القدس وضم الأغوار والكتل الاستيطانية ومحاصرة المدن الفلسطينية بالاستيطان، وهي تطبق هذه الخطط بصورة تدريجية".
وأعدت السلطة الفلسطينية سلسلة خطوات لتنفيذها في المرحلة المقبلة لمواجهة سياسة التوسع الاستيطاني والتهويد والضم.
وقال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات: إن الجانب الفلسطيني سيحيل قرارات التوسع الاستيطاني الجديدة إلى المحكمة الجنائية الدولية.