استطلاع: العازفون عن انتخاب 2013 يحسمون التصويت المقبل في ألمانيا
كتب الجورنالجى الجورنالجيكشف استطلاع أن العازفين عن الانتخابات التشريعية عام 2013 قد يصبحوا كتلة تصويتية حاسمة في الانتخابات المقبلة. وامتنع 20 بالمائة من مؤيدي الاشتراكي الديمقراطي عن الإدلاء بأصواتهم، في حين بلغت نسبتهم من حزب ميركل 10 بالمائة.
كشف استطلاع للرأي أن العازفين عن الانتخابات التشريعية في ألمانيا عام 2013 من الممكن أن يصبحوا كتلة تصويتية حاسمة في الانتخابات التشريعية المقبلة في 24 سبتمبر المقبل.
وأشار الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم الإثنين إلى أن نحو 20% من المؤيدين الحاليين للحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، امتنعوا عن الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية التي جرت في سبتمبر عام 2013، بينما بلغت نسبة هؤلاء لدى التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، نحو 10% فقط.
أجرى الاستطلاع معهد "إنسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من صحيفة "بيلد" الألمانية، وشمل الاستطلاع نحو ألفي ألماني.
وبينما حصل حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي على أكبر إقبال من العازفين عن الانتخابات خلال الانتخابات في برلمانات عدة ولايات العام الماضي، تراجعت نسبة العازفين عن الانتخابات بين مؤيدي الحزب خلال الأسبوعين الماضيين بنسبة نحو 40%.
كما تراجعت نسبة العازفين عن انتخابات 2013، الذين يريدون التصويت في الانتخابات المقبلة لصالح التحالف المسيحي، بنسبة 30% على مدار الأسبوعين الماضيين، بينما ارتفعت بين مؤيدي الحزب الاشتراكي الديمقراطي بنسبة 70%.
وارتفعت شعبية الاشتراكيين الديمقراطيين في استطلاعات الرأي بصورة ملحوظة منذ إعلان الحزب ترشيحه لرئيس البرلمان الأوروبي السابق، مارتن شولتس، للمنافسة على منصب المستشارية في الانتخابات المقبل.
وتمكن الحزب خلال فترة قصيرة من زيادة شعبيته في استطلاعات الرأي لأكثر من 30%، ليقترب من التعادل مع الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه ميركل.