«همة» تطرح أول مسابقة للشباب المبتكرين في جامعة أسيوط
أعلنت الحاضنة التكنولوجية همة التابعة لوحدة نقل التكنولوجيا بجامعة أسيوط عن طرح أول مسابقة للشباب المبتكرين بعنوان "هاكثون ساقية الجنوب" لطلاب وخريجي جامعات الصعيد وطلاب المدارس الفنية بدءًا من بني سويف وصولًا إلى أسوان، وذلك في غضون شهر كامل ابتداء من 1 مارس وحتى 1 أبريل.
وتعقد المسابقة تحت رعاية المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، وبمشاركة فريق عمل يضم مجموعة من الخبراء في مجالات الهندسة والزراعة والطب البيطري وتكنولوجيا المعلومات، صرح بذلك وائل خير الله مدير وحدة نقل التكنولوجيا.
وأوضح أن تلك المسابقة تقام للمرة الأولى بالصعيد، وتتضمن تلقى أفكار الشباب ممن لا تزيد أعمارهم على 35 عامًا، وذلك في مجالات الثروة الحيوانية والسمكية والدواجن، ومساهمتها كحل من حلول الأمن الغذائي، والصناعات الغذائية غير التقليدية للحاصلات الزراعية المحلية.
كما تشمل أفكار الميكنة الزراعية للمساهمة في تحويلها إلى مشاريع تجارية ناجحة تساعد في إيجاد حلول علمية في القضاء على البطالة، إلى جانب خلق الوعي لدى الشباب بريادة الأعمال، وتشجيع ثقافة إنشاء الشركات، وإعداد جيل متميز من رواد ورائدات الأعمال في صعيد مصر، بالإضافة إلى بث حلقة وصل بين الدراسة النظرية للعلوم الصناعية والحياة العملية، وإقامة مشروعات مفيدة ونافعة للمجتمع.
وحول مراحل المسابقة أكد محمد ياسين مدير الحاضنة التكنولوجية "همة" أن لجنة التحكيم تقوم باختيار الأفكار المناسبة من خلال المشاريع المتقدمة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك الأفكار التي تم تسجيلها في استمارات التسجيل الورقي.
وأشار إلى أنه سيتم إعداد ورشة عمل تدريبية لمدة ثلاثة أيام، لمناقشة الأفكار المختارة، وبنهاية الثلاثة أيام يتم اختيار أفضل 10 أفكار، ثم يتم تنقيحها واختيار أفضل خمسة أفكار من خلال لجنة للتحكيم، على أساس عدد من الشروط ،منها مهارات العمل الجماعي لدى الفريق، الابتكار في المنتج، تطوير نموذج العمل، حجم السوق.
وأكد أهمية مناقشة التأثير المجتمعي للفكرة، والقدرة على معرفة المعوقات والتعامل معها وأضاف أنه يتم تقديم الخمسة أفكار المختارة في مؤتمر "صعيدي ستارت أب" والمقام في منتصف شهر أبريل لعرض الخمس أفكار، ولإتاحة الفرصة أمام جميع الحضور للتصويت لثلاث فرق منهم للفوز بالجوائز المقررة والتي تتضمن جوائز مالية نقدية وعقد احتضان بهمة.
