لافروف ودي ميستورا يعلنان دعمهما لاجتماع أستانة

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، دعمهما لاجتماع أستانة كعامل قد يساهم في تسريع العملية السياسية في سوريا خلال محادثات جنيف.

وحسب وكالة "سانا" نقلت وكالات روسية عن لافروف قوله خلال لقائه دي ميستورا في موسكو اليوم: إن روسيا تصر على إشراك ممثلين عن المعارضة المعتدلة في محادثات جنيف مجددا التزام موسكو بمواصلة الجهود لتوسيع اتفاق وقف الأعمال القتالية لتشمل كافة الأراضي السورية".

وكان لافروف قد أكد في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية منغوليا تسينديين مونخ أورجيل في موسكو هذا الأسبوع أن أهم الأولويات في سوريا هي مكافحة الإرهاب الذي يتطلب تنسيقا أكبر بين الأطراف المعنية مع الأخذ بالاعتبار سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

ورأى دي ميستورا أن اجتماع أستانة سيساهم في تسريع العملية السياسية”، مؤكدا دعم الأمم المتحدة لجهود روسيا وإيران وتركيا في سياق التسوية السياسية بسوريا.

ولفت دي ميستورا إلى أن الوفود المشاركة في جنيف ستبدأ بالوصول في 20 فبراير لعقد لقاءات ثنائية مع الجانب الأممي قبل الانطلاق الرسمي للمحادثات، مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود لدعم العملية السياسية في سوريا.

وبين دي ميستورا أن القرار الدولي رقم 2254 هو الوثيقة الوحيدة التي تحدد اتجاهات تسوية الأزمة في سوريا.