محادثات جديدة في أستانة ومقتل مدنيين في قصف مدينة الباب السورية
كتب الجورنالجى الجورنالجيفي وقت تجري فيه المباحثات بين الأطراف السورية والجهات الدولية في أستانة قتلت غارات تركية أكثر من عشرين مدنيا بينهم أطفال في مدينة الباب السورية، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
قتل 24 مدنيا على الأقل بينهم 11 طفلًا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، في قصف قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات التركية نفذته على مدينة الباب، المعقل الأبرز للجهاديين في محافظة حلب في شمالي سوريا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس اليوم الخميس: إن "24 مدنيًا على الأقل بينهم 11 طفلًا قتلوا جراء قصف مدفعي وغارات تركية على مدينة الباب في الساعات الـ24 الأخيرة"، في حين أعلن الجيش التركي الخميس مقتل "15 من إرهابيي تنظيم داعش" نتيجة "للعمليات العسكرية البرية والجوية" في المدينة.
تزامنا مع ذلك تجري محادثات جديدة حول سوريا برعاية إيران وتركيا وروسيا بعد ظهر اليوم الخميس في العاصمة الكازاخية أستانة بعد تأخيرها ليوم واحد "لأسباب فنية"، حسب ما أعلنت وزارة خارجية كازاخستان.
وقال مسئول في وزارة الخارجية الكازاخستانية في لقاء مع الصحافيين في أستانة إن جلسة بحضور الدول الراعية لهذه المفاوضات ووفدي الحكومة والمعارضة السوريتين ستفتتح عند الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش.
من جانبه أكد المبعوث الأممي للأزمة السورية ستافان دي ميستورا اليوم الخميس دعمه لمحادثات أستانة. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عنه القول خلال اجتماعه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو "ندعم مبادرة أستانة بقوة، لأننا نشعر أن التركيز على وقف العدائيات هو البداية لأي أمر يتعلق بأي مفاوضات حول سوريا".
وقال: إن جولة المحادثات المقررة في 23فبراير الجاري في جنيف ستركز على "الدستور السوري وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة".