الرئيس الفرنسي يجتمع بمجلس الدفاع لبحث مكافحة الإرهاب
كتب الجورنالجى الجورنالجياجتمع الرئيس الفرنسي ﻓرانسوا أولاند، اليوم الأربعاء، بمجلس الدفاع والأمن القومي، لتقييم التدابير المتخذة لحماية المواطنين والأراضي الفرنسية من الهجمات الإرهابية.
وذكر قصر الرئاسة الفرنسية (الاليزيه) - في بيان - أن المجلس أكد ضرورة توخي أعلى درجات الحذر وحشد امكانات الدولة اللازمة لمواجهة التهديدات المختلفة.
وأضاف البيان أن مجلس الدفاع تطرق أيضا إلى تطور الأزمات الدولية وسير عمليات الجيش الفرنسي الخارجية لمحاربة المجموعات الارهابية المسلحة.
يذكر أن فرنسا قررت للمرة الخامسة في ديسمبر الماضي تمديد حالة الطوارئ المعلنة منذ اعتداءات 13 نوفمبر عام 2015، في باريس، و ذلك حتى 15 يوليو 2017 في ظل التهديد الارهابي المرتفع و لحين الانتهاء من دورتي الانتخابات الرئاسية، في 23 أبريل، و7 مايو من العام الجاري، و الانتخابات النيابية، في 11 و18 يونيو من المقبل.
جدير بالذكر أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند اجتمع الأربعاء، الماضى بمجلس الدفاع والأمن القومي؛ لبحث جهود مكافحة الإرهاب فى الداخل وكذلك فى سوريا والعراق.
وذكرت الرئاسة الفرنسية (الاليزيه)- فى بيان- أن المجلس أجرى تقييما للتدابير السارية لإحباط الهجمات التى قد تستهدف الأراضى والرعايا الفرنسيين.
وأضافت الرئاسة أن المجلس تناول أيضا تطور الأزمات الإقليمية واتخاذ القرارات اللازمة بشأن مواصلة القوات الفرنسية عملياتها الخارجية لمحاربة التنظيمات المسلحة الإرهابية.
واختتم البيان بأن المجلس أشاد بتراجع تنظيم داعش فى الموصل بالعراق وفى الرقة بسوريا وبحث الظروف التى يمكن من خلالها أن يقدم الجيش الفرنسى، فى إطار التحالف الدولى، الدعم اللازم للقوات التى تحارب التنظيم الإرهابى.