التحقيقات: لعبة ذهنية وراء الذعر بين تلاميذ مدرسة البحر الأحمر
كتب الجورنالجى الجورنالجيكشف مصادر بمدرسة البحر الأحمر أن لعبة تشارلي تشارلي هي سبب ذعر طلاب مدرسة البحر الأحمر بمدينة الغردقة.
وأضاف المصدر أن 4 تلاميذ بالمدرسة قاموا باللعب بلعبة الأقلام أو كما تعرف بلعبة شارلى شارلى وهي لعبة شعبية انتشرت من خلال مجموعة فيديوهات على شبكة الإنترنت.
وأوضح المصدر أن اللعبة منتشرة بين أطفال المدارس لقضاء وقت ممتع للأطفال مع اللوازم المدرسية وبالتحديد الورقة وأقلام الرصاص لدعوة الجن ويدعى "تشارلي" ثم تصوير حركة قلم الرصاص مع الركض والصراخ، وأثار تكهنات بأن اللاعبين للعبة يمكنهم من خلال الجن أو العفاريت تحريك القلم الرصاص.
وأمر المستشار على رزق رئيس هيئة النيابة الإدارية، بفتح تحقيق عاجل فيما نشر على بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعى الخاصة بمحافظة البحر الأحمر حول انتشار حالة ذعر بين تلاميذ مدرسة البحر الأحمر الابتدائية يوم الثلاثاء الماضى بسبب "تعويذة سحرية" على حائط دورة المياه بالمدرسة أدت إلى هلع التلاميذ وذويهم واستدعاء شرطة النجدة لاحتواء الموقف.
وكلف المستشار إسلام مقلد مدير النيابة الإدارية بالغردقة، كل من زكريا عبد المقصود وعبد العزيز العزالى وكلاء أول النيابة، بالانتقال الفورى للمدرسة المذكورة للمعاينة وسماع أقوال التلاميذ.
وأسفرت المعاينة عن عدم وجود أي تعويذات أو عبارات غريبة على أي من الحوائط بالمدرسة، حيث كشفت تحقيقات النيابة التي أجريت في حينه مع بعض العاملين والتلاميذ وكذا أولياء الأمور، أن 4 تلميذات بالصف السادس الابتدائى حال تواجدهن بفصل 6-2 في الفترة الثانية من يوم الثلاثاء الماضي أردن تقليد لعبة رأينها على الإنترنت.
وأفادت التحقيقات أن تلاميذ الفصل المشار إليه بأنهن أحضرن ورقة بيضاء ورسمن عليها صليب، ووضعن عليه قلمين رصاص، وأخذن يرددن عبارات مبهمة وينظرن بترقب للقلم، فبدا لهن يتحرك بعد ترديد هذه العبارات، فأخذ بعض التلاميذ في الفصل يصرخون بأن "القلم يتحرك"، ونتيجة الصراخ هلع بعض التلاميذ، وتعثرت إحداهن في المقعد فسقطت على الأرض، فظن الباقين أنها فقدت وعيها بسبب التعويذة المزعومة.
وأشارت إلى أن البعض الآخر شعر بالخوف الشديد، ونتج عن ذلك آلام في المعدة لبعضهم، فيما علق إصبع تلميذ آخر بنافذة الفصل، ونزف قطرات من الدم، فصرخ التلاميذ قائلين إن التعويذة هي السبب، ولم تكشف التحقيقات عن وجود أي تقصير أو إهمال من قبل إدارة المدرسة أو العاملين بها.