أمريكا تتراجع عن انتقادها لمصر بمجال حقوق الإنسان قبل زيارة السيسي
كتب الجورنالجى الجورنالجيأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، أنها ستتراجع عن انتقادها العام والعلني لسجل مصر في مجال حقوق الإنسان، مشيرة إلى سعيها لإعادة العلاقات مع بلد يعتبر شريكا استراتيجيا ورئيسيا في الحرب على الحركات المتطرفة العنيفة.
وأشار مسؤولون إلى تلك الخطوة، حيث استعد دونالد ترامب لاستضافة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أول زيارة له للبيت الأبيض منذ تسلمه مقاليد الحكم في 2013.
من المتوقع أن يبحث الجانبان مجموعة من القضايا الاقتصادية والأمنية، بما في ذلك ما إذا كان على واشنطن أن تحذو حذو القاهرة في إعلان جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية.
وقال مسئول كبير بالبيت الأبيض، إن حقوق الإنسان ما زالت تشكل مصدر قلق ولكن "نهجنا هو التعامل مع هذه القضايا الحساسة بطريقة خاصة أكثر سرية".
وأضاف "نعتقد أنها الطريقة الأكثر فعالية لدفع هذه القضايا الى نتيجة مواتية".
وقال مسؤولون في البيت الأبيض، إنهم يريدون تعزيز التحالفات مع الدول الإقليمية التي تقاتل داعش والحلفاء العرب الأمريكيين التقليديين، كما أنهم ينتقدون نهج الرئيس السابق باراك أوباما، الذي كثيرا ما يفرض شروط حقوق الإنسان على مبيعات الأسلحة أو أشكال الدعم الأخرى.
فيما أعلن مسئولو الإدارة الأمريكية خلال مؤتمر صحفي أن ترامب يرغب في تقديم الدعم للرئيس السيسي في إطار خطته لمكافحة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء حيث ينشط فرع التنظيم الإرهابي داعش، وكذلك في إصلاح الاقتصاد.