أردوغان يحاول كسب ود الناخبين.. والمعارضة تحذر من ديكتاتورية التعديلات
نظم عدد كبير من الأحزاب السياسية التركية مسيرات داخل العاصمة أنقرة وغيرها من المدن التركية، وذلك من أجل كسب الأصوات في التعديلات الدستورية المقرر لها يوم 16 أبريل القادم.
يقود حملة "نعم" على التعديلات الدستورية حزب العدالة والتنمية الحاكم، وحضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجمع كبير في أسطنبول حضره ما يقرب من مليون شخص وفق تقارير صحفية.
ومن جانبه قال أردوغان "تستعد أسطنبول لقول "نعم" في 16 أبريل، مضيفًا أن الموافقة على التعديلات الدستورية ستدعم موقف تركيا في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي، وحزب العمال الكردستاني التي تضعه تركيا على قائمة الجماعات الإرهابية.
وأضاف أردوغان أن التصويت بـ"نعم" على التعديلات الدستورية سيدعم من موقف الدولة في المطالبة بتسليم فتح الله جولن، الذي تتهمه تركيا بالوقوف وراء محاولة الانقلاب العام الماضي، ودعا الأتراك في الخارج إلى الموافقة على التعديلات الدستورية، التي وصفها بالتاريخية.
في حين قال كمال كليتشدار أوغلو زعيم المعارضة التركية خلال تجمع في شمال مدينة طرابزون إن الموافقة على التعديلات الدستورية تعني أن تمنح الحكم لرجل واحد يتحكم في كل شئ، مشيرًا إلي أنه بإمكان الرئيس حل البرلمان في أي لحظة بهذه التعديلات.
