سامح شكري من البرلمان: وزير الخارجية الأثيوبي في مصر قريبًا.. تسوية القضية الفلسطينية في إطار دولي.. توافق مصري عراقي تجاه محاربة التطرف.. ولماذا يصمت العالم على الدعم المالي للإرهاب
حضر السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، اجتماع لجنة الشئون العربية بمجلس النواب برئاسة اللواء سعد الجمال، رئيس اللجنة، للوقوف على آخر مستجدات الشأن العربى، بعد الضربة الأمريكية لسوريا، والرد على تساؤلات النواب بشأن التقارب السوداني الإثيوبى وزيارة قطر الأخيرة لإثيوبيا.
الملفات الخارجية
وتطرق شكري إلى عدد من الملفات الخارجية للدولة المصرية، ولعل السد الأثيوبي أحد تلك الملفات ذات البعد الأفريقي.
وفي هذا الصدد، قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن موقف مصر من إثيوبيا واضح، مضيفا أننا لا نعمل في إطار حرب لكن في إطار بناء وإقامة علاقة قوية.
وأضاف شكري أن مصر ليست لديها أي نية عدائية تجاه أي دولة، لكنها قادرة على الدفاع عن مصالحها خاصة لو كان الأمر يتعلق بقضية تتعلق بحياة المصريين، لافتا إلى أن حياة كل مصرى ترتبط بمياه النيل وبشكل مباشر وقوى.
وأوضح شكرى أن وزير الخارجية الإثيوبى سيزور القاهرة للتأكيد على العلاقات ومجالات التعاون.
القضية الفلسطينية
كما تناول شكري القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه سيتم تسويتها وفق الإطار الدولى العادل في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل شامل وعادل.
وأضاف أن هناك توافقا كاملا في الرؤية بين العراق ومصر، تجاه محاربة الإرهاب، خاصة أن بغداد تقوم بملحمة لاستعادة الاستقرار بجعل الحل السياسي هو المخرج بعد عقدين من انتشار الإرهاب والتدخلات الخارجية.
وأكد أن مصر تتطلع أن تخرج العراق من هذه المرحلة دون أي صبغة طائفية خاصة أنها مكون رئيسى من الأمن القومى العربى، موضحا أن القاهرة تعمل على خلق علاقات متوازنة ومتشعبة مع جميع دول العالم.
الصمت الدولي
كما أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن ما حدث في محافظتي الغربية والإسكندرية من أعمال إرهابية، جريمة لن تزيد مصر إلا إصرارا للقضاء التام على الإرهاب واقتلاعه من جذوره.
وأكد الوزير أن مصر لها رؤية واضحة، منذ 3 سنوات وتعمل على تطبيقها، موضحا أن الظروف التي تعرضت لها البلاد جعلتها أقوى، بعد ما تم تقديمه من تضحيات لمواطنين أبرياء ومسئولين.
ولفت وزير الخارجية إلى أهمية التعاون بين المجتمع الدولي في مواجهة هذه الظاهرة، موضحا أن جميع التنظيمات التي تعمق ظاهرة الإرهاب ناتجة عن جماعة الإخوان، وتستقى أفكارها من فكرهم.
وانتقد سامح شكري، الصمت الدولي تجاه الدعم المادى الذي تتلقاه هذه المنظمات الإرهابية من أسلحة وأموال وسيارات متسائلا: "هل القوة الاستخباراتية في العالم أجمع لا تستطيع أن تحدد الدول الداعمة للإرهاب والممولة للكيانات الإرهابية".
