4 رسائل من السيسي للشعب خلال زيارة ”المركزي للإحصاء ”
زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، لإعطاء عدد من رسائل الطمأنة للشعب المصري، حول أهمية عملية تسجيل البيانات، والتي تتم لأول مرة بشكل إلكتروني، وكذلك لتقليل مخاوف البعض من استخدام البيانات ضدهم، مع إظهار الهدف النتائج الإيجابية المترتبة على عملية تسجيل البيانات.
زيارة الرئيس
وجاء خلال زيارة الرئيس استعراض العناصر الرئيسية لعملية التعداد السكاني، بما تشمله من بنية تحتية تكنولوجية، واختيار وتدريب العاملين، وتعزيز الوعى المجتمعى بأهمية التعداد، والإجراءات التي يقوم بها العاملون بالجهاز على مستوى الجمهورية في إطار تنفيذ التعداد، فضلًا عن نتائج المرحلتين الأولى والثانية لمشروع التعداد.
وسجل الرئيس خلال الزيارة، بياناته على مسجل البيانات الخاص بذلك، ثم دشن الرئيس الطابع التذكارى الذي تم إصداره بمناسبة مشروع التعداد العام، ووجه الشكر للعاملين الميدانيين بمشروع التعداد البالغ عددهم 40 ألفا.
حتمية التسجيل
وجاءت أهم دلالات الزيارة، التي كشف عنها اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاب، أن عملية تسجيل البيانات والتعاون مع مندوبي التعداد ليست اختيارية، والامتناع عنه يؤدي لعقوبة الحبس، مشيرًا إلى دعوة الرئيس للمصريين للتعاون مع مندوبي التعداد.
سرية البيانات
ويأتي ضمن الدلالات أيضًا طمأنة المصريين على أن البيانات الخاصة بهم تتم في سرية تماة، ولا تطلع عليها أي جهة في الدولة سواء كانت مصلحة الضرائب وأ وزارة التموين، وأن الهدف من وراءها هو التعداد فقط، حسبما أكد رئيس الجهاز.
إعطاء القدوة
وفي نفس السياق، أكد الدكتور عبد الخبير عطا، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس استهدف من زيارته للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إعطاء القدوة والمثل للشعب في تسجيل البيانات، وإظهار أهميتها للمواطنين.
تشجيع المصريين
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن زيارة الرئيس توضح أهمية النتائج التي سيترتب عليها مشروع التعداد السكاني، على المصريين وتشجعهم على الإقبال على تسجيل البيانات، لما له من أهمية تتعلق ببيان القطاعات التي تحتاج إلى متابعة وتطوير، ورصد احتياجات المجتمع بدقة، بالإضافة إلى تحديد الأماكن الأكثر احتياجًا للخدمات، لافتًا إلى أن الزيارة تعطي نموذجًا للمسئولين ليكونوا قدوة للمواطنين كل في مركزه.
