كازنوف ينتقد مقترحات مرشحي الرئاسة ”لوبان” و ”فيون” غداة هجوم الشانزليزبه
كتب الجورنالجى الجورنالجيانتقد رئيس وزراء فرنسا برنار كازنوف بشدة التصريحات التي ادلى بها اليوم الجمعة مرشحا رئاسة الجمهورية : مارين لوبن و فرانسوا فيون، غداة الاعتداء الارهابي في جادة الشنزليزبه بباريس.
و قال كازنوف:" ان بعض المرشحين اختاروا التجاوزات و الانقسام" في خطابهما اليوم، متهما مارين لوبن على وجه الخصوص بمحاولة استغلال حالة الخوف والحزن في البلاد لأغراض سياسية بحتة.
وصرح كازنوف بان حزب الجبهة الوطنية -الذي تتزعمه مارين لوبن- صوت ضد كل قوانين مكافحة الارهاب ، و بانه منذ خمس سنوات يعترض على كافة إجراءات الحكومة دون تقديم اي اقتراحات تتسم بالجدية والمصداقية.
وعن مطالبة لوبن بإعادة فرض الحدود الوطنية و الطرد الفوري لكل الأجانب المسجلين على قائمة (اس للتطرف) وحظر جماعات الاخوان والسلفيين وإغلاق المساجد المتطرفة ، قال كازنوف ان الحكومة قامت بالفعل بإعادة الحدود عقب احداث 13 نوفمبر و هو ما اسفر عن منع دخول نحو 80 الف شخص الى فرنسا، معتبرا ان مارين لوبن تجاهلت ان الحكومة الحالية هي من اعادت فرض الحدود.
وأفاد ايضا بأنه منذ مايو 2012 تم طرد 117 شخصا مارسوا أنشطة ذات طابع ارهابي من الاراضي الفرنسية في إطار دولة القانون، مشيرا الى ضرورة التعامل بصرامة مع هذا الامر بدون قمع أو إخلال بالقيم الجمهورية.
وأضاف ان مراجعة اتفاقيات شنجن قد بدأت بالفعل قي عهد الرئيس فرانسوا اولاند بينما كانت مطلبا خلال الفترة ما بين عام 2007 -2012 ولم يتبعه اي مبادرة أو احراز لاي نتيجة بينما كان فرانسوا فيون رئيسا للحكومة آنذاك.