خطة مجتمعية لدعم الدولة ضد الإرهاب
كتب الجورنالجى الجورنالجيإدانات وبيانات استنكار عبرت خلالها نقابتي الصحفيين والمحامين، وكذلك المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن انزعاجهم من الحادث الإرهابي الأليم الذي استهدف حافلة وهي في طريقها لدير الأنبا صموئيل المعترف بشمال محافظة المنيا، مما أسفر عن استشهاد 28 وإصابة 24 شخصًا آخرين، حتى الآن.
لم ينتهِ موقف هذه المؤسسات عند الشجب والإدانة، وإنما أعلن كل منها عن إجراءات سريعة يتخذها لدعم الدولة في مواجهة الإرهاب الأسود الذي يحصد أرواح الأبرياء.
مرصد إعلامي
كان أول هؤلاء المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، برئاسة مكرم محمد أحمد الذي أعلن عن تشكيل المرصد القومي بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لرصد المواقع التي تحرض على الإرهاب والعنف واتخاذ قرار بشأنها.
الدقة في النشر
وكما أهاب الأعلى لتنظيم الإعلام، بوسائل الإعلام المختلفة توخي الدقة في متابعة الحادث وعدم التوسع في نشر صور الضحايا احترامًا لأرواح الشهداء ومراعاة لمشاعر أسرهم وإحباطًا لأهداف الجناة في إثارة الرعب بين المواطنين.
حالة حداد
ربما كان موقف نقابتي المحامين والصحفيين أكثر عملية، فلم تكتفِ نقابة المحامين بالإدانة فقط، بل أعلن سامح عاشور، نقيب المحامين، حالة الحداد بالنقابة لمدة ثلاثة أيام، على أرواح ضحايا الحادث، مشددًا على أن تلك الجرائم الإرهابية التي تكررت خلال الأشهر القليلة الماضية ضد شركائنا في الوطن، لن تؤثر على الوحدة الوطنية للشعب المصري بمسلميه ومسيحيه.
مواجهة الإرهاب الأسود
وأضاف «عاشور»: «تلك الأحداث الخسيسة لن تؤثر على عزيمتنا في مواجهة الإرهاب الأسود الذي يسعى لتقويض دور مصر والتأثير على صورتها في المنطقة العربية والعالم بأسره، في الوقت الذي يضرب فيه الإرهاب مدن العالم، وأخر جرائمه منذ أيام بمدينة مانشستر الإنجليزية، والإسلام والإنسانية منه براء».
اجتماع عاجل
ودعا «عاشور» النقابات المهنية لاجتماع عاجل الأحد المقبل، لبحث تداعيات تلك الهجمات الإرهابية على مصر، والخطوات التي قد تتخذها النقابات لمواجهة ذلك.
مؤتمر صحفي
دعوة مماثلة جاءت من الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، الذي وجه دعوة للنقابات المهنية على مستوى الجمهورية للاجتماع، وعقد مؤتمرًا صحفيًّا الأسبوع الجاري لدعم الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب.
حرق الدولة
وقال نقيب الصحفيين: إن مثل هذه العمليات الخسيسة والقذرة تؤكد الوجه القبيح للجماعات الإرهابية، متسائلًا: «ما المطلوب من مثل هذه العمليات؟ هل المطلوب حرق الدولة؟».