الإنفلونزا تزيد من خطر الإصابة بالشلل الرعاش
كتب الجورنالجى الجورنالجيحذرت دراسة طبية من أن العوامل البيئية، بما في ذلك الإنفلونزا، قد تضع الإنسان في خطر متزايد للإصابة بمرض الشلل الرعاش، وهو اضطراب عصبي يصيب الجهاز العصبى المركزى ليؤثر على الحركة، وغالبا ما تشمل معاناة المريض به من الإهتزاز في الحركة.
وقال الدكتور "ريتشارد ساين" أستاذ المخ الأعصاب في جامعة " توماس جيفرسون"الأمريكية، إن هذه الدراسة تقدم المزيد من الأدلة لدعم فكرة التأثير السلبى للعوامل البيئية، بما في ذلك الإنفلونزا، وقد تكون متورطة في زيادة مخاطر الإصابة بالشلل الرعاش.
وأوضح أن الفئران، التي تتعافى تماما من فيروس إنفلونزا الخنازير (H1N1) والمسئول عن الإصابة بإنفلونزا الخنازير، كانت في وقت لاحق أكثر عرضة للسموم الكيميائية المعروفة والمسببة في زيادة مخاطر الإصابة بالشلل الرعاش.
وتناولت الدراسة الحالية سلالة أقل فتكا هي سلالة "إنفلونزا الخنازير"، التي لا تصيب الخلايا العصبية، والتي أظهر الباحثون أنها لاتزال تسبب الإلتهاب في المخ عن طريق المواد الكيميائية الالتهابية أو"السيتوكينات" التي تنشرها الخلايا المناعية المشاركة في مكافحة العدوى.
وأظهر الدكتور"ساين"، أن الفئران المصابة بالعدوى (H1N1)، حتى بعد فترة طويلة من الإصابة الأولية، كانت الأكثر عرضة للإصابة بالشلل الرعاش من نظيرتها التي لم تصب بعدوى الإنفلونزا.. الأهم من ذلك، عندما تم تطعيم الفئران ضد (H1N1)، وأعطيت الأدوية المضادة للفيروسات مثل " تاميفلو" في وقت الإصابة بالإنفلونزا تم القضاء بينها على الحساسية المتزايدة للإصابة بالشلل الرعاش.