«تيران وصنافير.. الفصل قبل الأخير» يثير أزمة داخل جريدة المساء
كتب الجورنالجى الجورنالجي«تيران وصنافير.. الفصل قبل الأخير» عنوان لملف أثار أزمة داخل جريدة المساء بين رئيس التحرير والصحفي مختار عبد العال، نائب رئيس التحرير، المشرف على صفحة الحياة السياسية بالجريدة، بعدما تم منع نشر الملف بحجة أنه يتناول قضية حساسة.
دعم صحفي
ما لبس أن نشر خبر منع الملف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأت الأزمة تستحوذ على اهتمام الصحفيين والمتضامنين مع قضية الأرض، وتساؤلات عن موقف نقابة الصحفيين من القرار، وإجراءات الدعم والمساندة النقابية لحل الأزمة.
تفاصيل الأزمة
تفاصيل الأزمة تعود إلى مساء الجمعة الماضي، عندما استكمل الصحفي مختار عبد العال، ملفا ينشر في صفحة الحياة السياسية والتي يشرف عليها.
والملف عبارة عن استطلاع آراء المؤيدين والمعارضين لمناقشة اتفاقية تعيين الحدود مع السعودية أمام البرلمان، وتضمن آراء ٤ شخصيات مؤيدة لمناقشة الاتفاقية أمام البرلمان، ورأي اثنان من المعارضين لمناقشتها هما أحمد الطنطاوي عضو مجلس النواب وعلي أيوب المحامي.
مقال التنازل عن الأرض
وفوجئ « مختار» بمنع نشر الصفحة بحجة أن القضية حساسة وغير مسموح بنشر أية موضوعات عن مصرية تيران وصنافير بالإضافة إلى أن مقاله المنشور بالصفحة عن المادة ٧٧ في قانون العقوبات والتي تعاقب كل من يفرط في الأرض بالإعدام غير مسموح بنشره.
نقابة الصحفيين
وقال حاتم زكريا، الأمين العام لنقابة الصحفيين، إن الصحفي مختار عبدالعال، نائب رئيس تحرير المساء، لم يتقدم للنقابة بشكوى عن منع نشر ملف له تحت عنوان " تيران وصنافير..الفصل قبل الأخير"، وأن النقابة ربما تلعب دور الوساطة لحل الأزمة.
وأكد الأمين العام أن منع الملف أو نشره يتعلق بالسياسة التحريرية للجريدة، ومن صلاحيات رئيس التحرير، وليس للنقابة التدخل في ذلك، وإنما تتدخل إذا وقع عليه أذى أو تم معاقبته.