محمد حفظي: أعاني من الإحباط داخل المجال الفني

حل السيناريست محمد حفظي في حلقة جديدة من برنامج "ع المسرح"، الذي يذاع على راديو إينرجي تردد92.1 مع سارة المنذر، فرح شيمي، رضوي العطار وميرنا الهلباوي. 

قال حفظي عن الحب في مرحلتي الطفولة والمراهفة إن أول علاقة عاطفية في حياته كانت وهو في سن الرابعة عشر وأن أصدقاه هم من أبلغوا الفتاة بذلك الحب ولكن سرعان ما انتهى، وتابع إنه منذ طفولته كان يعلم ما المجال الذي سيقوم بدراسته في المستقبل وإنه سيلتحق بكلية الهندسة لأن هذه المهنة هي مهنة وراثية في عائلته، وبسؤاله عن كاتبه المفضل في ذلك الوقت كشف حفظي أن شكسبير كان هو الكاتب المفضل له
وعن الفشل في حياته قال إنه كان يخشي من الفشل بشكل عام ولكن أكثر ما كان يخشاه كان الفشل الدراسي في المراحل المختلفة.

وعن مجال الكتابة وبدأ رحلته في مجال الفن، قال إنه قام بكتابة أول سيناريو وهو في السنة الأولى من التحاقه بالجامعة حين كان يقيم في لندن وكشف أن هذا المشروع لم يتم تنفيذه بسبب الدراسة.

وعن طقوسه في الكتابة كشف حفظي إنه حين يبدأ في كتابة عمل فني ما يقوم في بعض الأحيان بغلق هاتفه لفترة ليست بالطويلة حتى ينتهي منه مؤكدًا عن عدم تناوله أي مسكنات تساعده على الكتابة.

وبسؤاله عن أقرب الشخصيات إليه والتي قام بتقديمها في رحلته، قال حفظي فيلم "السلم والثعبان"، وشخصية البطل هي الأقرب إليه وتشبهه كثيرا.

حفظي أكد على إن هناك بعض الإحباطات التي يواجهها في المجال الفني، حيث قال حين يتم تقديم إنجاز أو تقدم في جانب ما تجد بعض الأمور الخاطئة التي تحدث في الجانب الآخر، وقال إن هناك مشكلة داخل الوسط الفني وهي عدم القدرة على توحيد كلمة أو موقف العاملين في مجال السينما من أجل الوصول إلى المسئولين لحل العديد من المشكلات التي تواجههم، وعلى المستوي الشخصي قال حفظي "لم أصل بعد للمرحلة التي أرغب فيها في مجال عملي".

وتمنى حفظى تكوين أسرة في المستقبل، حيث قال "صعب أرتبط وأعيش مع حد بعد ما سني بقى 42 سنة وأنا عايش لوحدي.. بس أتمنى ألاقي واحدة أتوافق معاها".