بالفيديو والصور.. وقفة إحتجاجية أمام الصحفيين للتنديد بحكم المؤبد علي المصور عمر عبد المقصود
تصوير ـ دينا زكي
نظم العشرات المصورين والصحفيين والنشطاء، وقفة احتجاجية في الرابعة عصر اليوم؛ علي سلم نقابة الصحفيين، للتنديد بحكم المحكمة الذي صدر في حق المصور الصحفي عمر عبد المقصود، الذي قضى بالمؤبد.
شارك بالوقفة عدد من منظمات المجتمع المدني، وحريات المحامين، وأعضاء حركة تمرد، التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وهتف المشاركون بالوقفة هتافات تنادي بضرورة الإفراج عن جميع الصحفيين، منها "يا صحفي يا أخانا كيف العتمة والسجانا، الحرية لعمر عبد المقصود، اقتل صحفي واحبس ١٠٠ مش هتنسينا القضية، قضيتنا هي هي العدالة والحرية، لو خطفونا من الشوارع بردوا صوت الصحفي طالع".
وكانت قد أصدرت محكمة جنايات المنصورة دائرة الإرهاب ، حكمًا بالمؤبد على كل من عمر عبد المقصود (المصور الصحفي بموقع مصر العربية)، وشقيقيه؛ إبراهيم "بطل السباحة"، وأنس البالغ من العمر 16 عامًا، وزميله عبد المنعم البالغ من العمر 17 عامًا بتهمة حرق سيارات بميت غمر.
وأكد عمر القاضي، دفاع عمر وشقيقيه، أن التحقيقات تمت فى تلك القضية دون السماح للمتهمين بالاطلاع على الأدلة والمستندات طوال فترة تحقيقات النيابة، كما استمعت النيابة إلى شهود الإثبات في القضية في غياب المتهمين وهيئة دفاعهم ودون إعلانهم، ثم أصدرت أمرًا بالإحالة لمحكمة الجنايات دون إعلان المتهمين بهذا الأمر أيضًا، ثم حددت جلسة الاستئناف جلسة السبت الموافق 17 يناير الدعوى أمام محكمة جنايات المنصورة، دائرة الإرهاب، وذلك دون تكليف المتهمين بالحضور سواء بإعلانهم في محل إقامتهم على اعتبار أنه مخلى سبيلهم فى تلك الجناية، فى الوقت الذي أعلنت فيه شهودَ الإثبات بحضور الجلسة، ثم أصدرت حكمًا غيابيًا بجلسة اليوم الاثنين بالسجن المؤبد للمصور الصحفي وأشقائه.
وكشف القاضي (دفاع عمر عبد المقصود) عن أن الحكم صدر لجميع المتهمين بمن فيهم الأحداث لافتًا إلى أن أنس عبد المقصود شقيق عمر يبلغ من العمر 16 عامًا وعبد المنعم متولى المتهم في ذات القضية يبلغ من العمر 17 عامًا، فى مخالفة لقانون الإجراءات الجنائية الذى لا يجيز حبس الأحداث لمدة تزيد على 15 عامًا.
الجدير بالذكر أن عمر وشقيقيه اعتقلوا منذ 9 أشهر من محل سكنهم بميت غمر فجرًا أثناء زيارة الأول لأسرته، حيث داهمت قوات الأمن المنزل وتم اقتياده هو وإبراهيم شقيقه، وفى اليوم التالي، اعتقلت قوات الأمن للمنزل مجددًا شقيقه الأصغر أنس البالغ من العمر 16 عامًا، وتعرض الثلاثة للتعذيب للاعتراف بأنهم قاموا بحرق سيارات بميت غمر، في الوقت الذى قدم دفاعهم شهادة تحركات تفيد بعدم تواجد عمر بميت غمر من الأساس، وقت تفجير تلك السيارات حيث إنه كان في مهمة عمل صحفية بالقاهرة .
وصدر بالفعل سلسلة من التجديدات تلتها 3 قرارات بإخلاء سبيلهم طعنت النيابة عليها تم قبول أول طعنين، في حين رفضت المحكمة طعن النيابة الأخير، وأقرّت بإخلاء سبيلهم وبدلاً من قيام قسم ميت غمر بتنفيذ قرار المحكمة، ضرب به عرض الحائط، حسبما أكّد دفاع المتهمين، وتم إخفاؤهم في مكان غير معلوم مدة 9 أيام، ليظهروا بعدها بحجرة تسمى "التلاجة" في قسم السنبلاوين، ويكون أول ظهور لهم بنيابة السنبلاوين بعد توجيه تهمة جديدة لهم وهى التظاهر بتاريخ 21 سبتمبر تزامنًا مع فترة اختطافهم.
