الثلاثاء 16 أبريل 2024 02:23 مـ 7 شوال 1445هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
أخبار

كواليس الدفع بـ«عبد المنعم أبو الفتوح» في انتخابات الرئاسة

عبد المنعم أبو الفتوح
عبد المنعم أبو الفتوح

يحاول التيار الديني في الداخل المصري تثبيت أقدامه مرة أخرى وترتيب البيت من الداخل بعد أن أصيب بالعديد من الانشقاقات والأزمات التي خلخلت قواعده الشعبية وفرقت جمعه، خاصة أنه في أعقاب ثورة 25 يناير استطاع أن يبرز في الشارع المصري على كونه أكثر قوة منظمة في الشارع بعد انهيار الحزب الوطني المسيطر آنذاك على مفاتيح السياسة والحكم بدعم مباشر من الدولة. 

المتابع الجيد يدرك ما أصاب التيار الديني، ويدرك أيضا أنه يسعى إلى أن يجد له موطأ قدم داخل الحياة السياسية من جديد، ولملمة جراحه بعد ما إصابة جراء ثورة 30 يونيو وما أعقبها من تضييق على التيار الديني وتفتته وتفرقه مما سبب إصابته بالضعف والهوان، وبات عنصرا غير فعال في الحياة السياسية، ليأتي هنا دور عبد المنعم أبو الفتوح القيادي الإخواني المنشق والعالم ببواطن التنظيم الإخواني، وصاحب التجربة السابقة في الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية. 

وحسب مصدر فضل عدم ذكر اسمه، يحاول أبو الفتوح أن يلعب دور "عراب المرحلة"، وأن يجمع من حوله التيار الديني بالرغم من كافة خلافاته، محاولا أن يجمع ما فرقه الزمن.

وقال المصدر: إن أبو الفتوح يقدم نفسه على أنه صاحب الصلاحية الأكبر بين التيار الديني في أوساط الشباب وكذا القواعد الشعبية بمختلف أنحاء الجمهورية، فضلا عن علاقاته الدولية المتشعبة والدعم الغربي الذي يسانده، متكئا على عدم إلقاء القبض عليه في أعقاب ثورة 30 يونيو وتحركه بحرية داخل وخارج البلاد وعقده المؤتمرات واللقاءات دون أن يقف أي عائق أمامه على غرار باقي قيادات التيار الديني. 

وبالفعل بدأ أبو الفتوح في التحرك نحو انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها في النصف الأول من عام 2018، وعقد اللقاءات مع الكيانات الإسلامية العاملة تحت مرأى ومسمع من الأجهزة الأمنية "حزب الوسط برئاسة أبو العلا ماضي، حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية برئاسة طارق الزمر، وحزب الوطن، وحزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية"، والأخير يمثل حجر العثرة في طريق عقد تحالف سياسي قائم على أساس ديني استعدادا لخوض انتخابات الرئاسة. 

وأضاف المصدر أن أول اللقاءات التي تمت جمعت أبو الفتوح وأبو العلا ماضي والأخير لعب دور الوسيط مع باقي الأحزاب ذات الصبغة الإسلامية لصلته القوية بهم، فضلا عن كونه يحظى بقبول لدى كافة الأوساط الإسلامية لعدم خوضه في صراعات من أي نوع، وبالفعل نجح الرجل في أن يعقد لقاء مع حزب البناء والتنمية في مقر الحزب بالجيزة، والذي حضره ممثلون عن الحزب: "عبود الزمر القيادي التاريخي للجماعة، والشيخ أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وجمال سمك الأمين العام للحزب"، وتناول اللقاء كيف يمكن للتيار الديني أن يعود إلى سابق عهده وأن يتجاوز الخلافات وأن ينظر نظرة مستقبلية وأن يجتمع على المفهوم الأوسع والأكبر وأن يمثل حائط صد لما يشهده التيار الديني من تضييق كبير. 

وبحسب المصدر تمكن أبو الفتوح من أن يوحد البناء والتنمية وحزب الوسط لدعمه وبذلك يوسع رقعة انتشاره في صعيد مصر لتمركز الجماعة الإسلامية هناك، والذي أعقبه باجتماع أخير مع عدد من قيادات حزب الوطن الذي أكدوا تأييدهم له ودعمهم لكافة مواقفه وتحركاته. 

وأكد المصدر أن الحجر الذي وقف عائقا أمام اكتمال التحالف حزب النور السلفي، إذ توسط أبو العلا ماضي لدى الحزب وتواصل مع الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب والمهندس جلال مرة مساعد رئيس الحزب، وبالفعل تم الاتفاق على موعد إلا أن حزب النور السلفي لم يلتزم بكلمته وتعلل بضيق الوقت. 

واستطرد المصدر، أن أبو الفتوح فضل عدم اتخاذ قرار بخروج "النور" من التحالف، مطالبا بإعادة طرح عقد لقاء آخر في أقرب وقت ممكن للوصول إلى صيغة تفاهمية تجمع كافة الأطراف. 

كواليس الدفع عبد المنعم أبو الفتوح انتخابات الرئاسة

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 02:23 مـ
7 شوال 1445 هـ 16 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:56
الشروق 05:27
الظهر 11:55
العصر 15:30
المغرب 18:23
العشاء 19:44