«هاآرتس» تكشف تفاصيل جلسة «الكابنيت» حول أحداث الأقصى
كتب الجورنالجى الجورنالجيكشفت صحيفة "هاآرتس" العبرية، عن تفاصيل ما جرى داخل جلسة "الكابنيت" بشأن إزالة البوابات الإلكترونية والكاميرات من أمام أبواب المسجد الأقصى.
ونقلت "هاآرتس" عن مصدر شارك في الاجتماع قوله إن كلًا من نفتالي بينيت وإيليت شاكيد من الحزب اليهودي وزئيف الكين من حزب "الليكود" حاولوا إقناع الوزراء بضرورة البحث عن حل وسط للأزمة.
وقالت الصحيفة إن الشرطة الإسرائيلية أبدت موافقتها على إزالة البوابات وإبقاء الكاميرات الجديدة مع نشر أخرى.
واعتبرت الشرطة هذه الخطوة لن تتسبب بأي احتجاجات واسعة ولن تمنع الصلاة في الأقصى, مرجحا أن تشهد مدينة القدس بعض الاحتجاجات الصغيرة لرفض الفلسطينيين لها.
ممثلون عن الشاباك والجيش الإسرائيلي كان لهم رأي آخر بضرورة إزالة البوابات والكاميرات والعمل على إعادة الأوضاع لما كانت عليه قبل العملية التي وقعت في الأقصى منذ 10 أيام، مشيرين إلى أن استمرار الأوقاف والفلسطينيين والأردنيين في اتهام إسرائيل بانتهاك الوضع القائم بالأقصى لن يجعل المنطقة تهدأ.
ولفت المصدر إلى أن بنيامين نتنياهو وأفجيدور ليبرمان وجلعاد أردان وافقوا على إزالة البوابات ونشر كاميرات ذكية في جميع أنحاء البلدة القديمة في عملية ستستغرق ستة أشهر.
وقال المصدر إن نتنياهو طرح هذا الاقتراح للتصويت وتمكن من الحصول على موافقة الأغلبية.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال شرعت اليوم في إزالة البوابات الإلكترونية والكاميرات من محيط المسجد الأقصى فيما قالت المرجعيات الإسلامية في القدس إنها ستنتظر تقرير الأوقاف وبناء عليه ستقرر دخول المسجد الأقصى أم لا.