«خسائر البورصة» عرض مستمر
كتب الجورنالجى الجورنالجيأنهت البورصة المصرية تداولات الأسبوع الماضي على تباين وسط مبيعات المستثمرين المصريين.
وعمّق المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 من خسائره التي شهدها بمستهل التعاملات، ليتراجع بنسبة 0.54% عند مستوى 12926.4 نقطة، فاقدا 69.80 نقطة، وأغلق رأس المال السوقي عند مستوى 689.008 مليار جنيه، فاقدًا 2.12 مليار جنيه.
وصعد مؤشر إيجي إكس 70 بنسبة 0.61% عند مستوى 691.14 نقطة، كما ارتفع مؤشر إيجي إكس 100 بنسبة 0.21%، عند مستوى 1555.13 نقطة.
توقعات بالارتداد
قال مايكل نجيب، خبير أسواق المال إن الاتجاه الحالي للبورصة، مائلا للهبوط لحين الوصول للقاع، مضيفا أنه من المتوقع أن يشهد السوق ارتدادة على المدى القصير خاصة بعد الهبوط المتواصل خلال الجلسات السابقة.
وأوضح نجيب أنه بالنسبة للمؤشر السبعيني أيضا فشهد جني أرباح بعدما وصل لمستويات لم يصل لها منذ سنوات، مشيرا إلى أنه من المتوقع استكمال الصعود على المدى القصير بعد الاقتراب من الدعم عند مستوى ٦٩٠ نقطة.
ملاحظات سلبية
وأشار خبير أسواق المال إلى أنه من الملاحظات السلبية التي ظهرت نتيجة تداولات البورصة انخفاض متوسط أحجام التداول لأقل من ٥٠٠ مليون جنيه في الجلسة خاصة بعد تأثير ضريبة الدمغة وعزوف المستثمرين عن عمليات التداول في ذات الجلسة والتي كانت تمثل نسبة كبيرة من أحجام التداول.
أسباب الانخفاض
وأرجع سعيد الفقي، خبير أسواق المال، انخفاض أحجام التداول في البورصة خلال الفترة الماضية إلى عزوف المستثمرين عن عمليات البيع والشراء في نفس الجلسة، والتي كانت تُمثل 35% من إجمالي التداول اليومي؛ نتيجة لارتفاع تكلفة التنفيذ بعد تطبيق ضريبة الدمغة.
وتساءل الفقي ، بأي منطق يدفع العميل ضريبة على خسارة أو شيء لم يستحوذ عليه؟، مشيرا إلى أنه لا بد من وجود محفزات خلال الفترة المقبلة للخروج من هذه المناطق ومعاودة ارتفاع أحجام التداول وبالتالي ارتفاع المؤشرات.