10 مليارات دولار استثمارات صينية متوقعة في قطاعات النقل
كتب الجورنالجى الجورنالجييبدو أن قطار "السلام - العاشر" المكهرب، الذي تم توقيع عقد تنفيذه مؤخرا بين وزارة النقل ممثلة في الهيئة القومية للأنفاق، وشركة (أفيك – كريك) الصينية، لن يكون محطة المشروعات الصينية الوحيدة والأخيرة في مصر، فالمشروعات المستقبلية للصين في مصر متعددة، تستهدف شراكة ممتدة تريدها القاهرة مع الشركات والحكومة الصينية خلال السنوات المقبلة.
مشروعات واعدة
وأبرز المشروعات المستقبلية بين مصر والصين، بخلاف المشروع الحالى للقطار المكهرب، هو مشروع تطوير قطار الإسكندرية أبوقير، وتحويله إلى مترو أو قطار مكهرب، بالإضافة لتحويل ترام الإسكندرية إلى قطار مكهرب صينى، وينضم للمشروعات الصينية، مشروعات أخرى في قطاع السكك الحديدية بخلاف مشاريع الإسكندرية وقطار السلام العاشر بالقاهرة، وهو مشروع مصنع القطارات المكهربة ومشروع خط قطار القاهرة الإسكندرية ومشروع قطار. العين السخنة للبضائع لتصبح المشروعات الصينية في السكك الحديد فقط ٦ مشروعات.
النقل البحرى
وفى قطاع النقل البحرى، يوجد عدد كبير من المشروعات الصينية أبرزها محطة الحاويات الصينية بميناء الإسكندرية، والمحطة الصينية بالمنطقة الاقتصادية والمنطقة الصناعية الصينية، بالإضافة لخدمة خطوط الملاحية الصينية، والتي تتعامل مع كافة الموانئ المصرية، لتصبح أبرز المشروعات الصينية في النقل البحرى تصل إلى ٤ مشروعات صينية عملاقة.
تعاون حيوي
من جانبه، قال الدكتور حسن مهدى أستاذ هندسة الطرق بهندسة عين شمس، إن الصين من أكبر القوى الاقتصادية عالميا، والتعاون الاقتصادى معها تأخر كثيرًا، ولابد من الاستفادة من الثورة الصناعية الصينية، بفتح المجال للشركات الصينية للتواجد بقوة بمصر لتوفير فرص العمل للمصريين.
وأضاف مهدي أن المشروعات الصينية بقطاع النقل بشتى أنواع القطاعات تتميز عن غيرها كونها ممولة من جانب الحكومة الصينية، أي يتم تمويلها بقروض من الصين بفائدة أقل من ٢ ٪ وعلى فترة سماح طويلة مما يسهل في عمليات سداد هذه القروض، وفى نفس الوقت يتيح لمصر فرص البناء الاقتصادى.
فرصة للشراكة
ويقول المهندس علاء سعداوى، عضو الاتحاد العالمى للنقل، إن المشروعات الصينية فرصة، ولكن لابد أن يكون لدى مسئول قطاعات النقل رؤية واضحة عن كيفية الشراكة مع الجانب الصينى، فالمشروعات الصينية لا يجب أن تكون مملوكة بنسب تزيد عن ٥٠٪ للجانب الصينى ولابد أن تكون بشراكة مع مصر ومع شركات وزارة النقل، لتصبح هناك فائدة تعود على الشركات المصرية من الخبرة الصينية.
وتابع: إن إجمالي رؤوس الأموال المتوقع ضخها في مختلف مشروعات النقل تصل إلى ١٠ مليارات دولار مقسمة بين 2.5 مليار دولار لمشروع القطار المكهرب وملياري دولار لمشروع قطار أبو قير، و1.5 مليار دولار لمصنع القطارات المكهربة، ويقسم باقى المبلغ على مشروعات صينية أخرى في مختلف قطاعات النقل.