4 رسائل لكوريا الشمالية وراء تجربتها الصاروخية الثانية
كتب الجورنالجى الجورنالجيفي كل تجربة صاروخية تقبل عليها كوريا الشمالية، تسعى إلى توجيه العديد من الرسائل إلى العالم وعلى رأسه الولايات المتحدة، التي تعتبرها عدوها الأول، وجاء آخرها إطلاق صاروخا باليستيا متوسط المدى، حلق فوق شمال اليابان، قبل أن يسقط في المحيط الهادئ.
الإصرار وعدم التراجع
ويأتي في مقدمة الرسائل التي أرادت كوريا الشمالية إرسالها للعالم، أنها تصر على استكمال برنامجها النووي وتجاربها الصاورخية، وتحدي المجتمع الدولي بعد الإجراءات التي اتخذها مجلس الأمن ضدها، وتجاهل أي محاولة لإثنائها عن برنامجها والاستمرار في طريقها دون توقف.
ردع الولايات المتحدة
أما الرسالة الثانية، فوجهتها للولايات المتحدة الأمريكية، للتأكيد على أن الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية معرضة للتلاعب بها من قبل الولايات المتحدة كما جرى في العراق وليبيا، حسبما أكد مسئولون كوريون شماليون، وبالتالي فإن الوسيلة الوحيدة في أيدي كوريا الشمالية هي امتلاك سلاح للردع.
القدرة على ضرب جوام
كما جاءت الرسالة الثالثة للتعبير عن قدرتها على إطلاق صواريخ نحو أهداف محددة، بما يمكنها من ضرب جزيرة جوام الأمريكية، والتي ظل القلق والجدل حول قدرتها على إطلاق صواريخ باليستية نحوها، ومدى إمكانية إطلاق أهداف محددة، وهو الأمر الذي يؤرق العسكريين الأمريكيين خلال الوقت الحالي.
التفاوض من منطلق قوة
أما الرسالة الرابعة التي أرادت كوريا الشمالية توجيهها للعالم أنها في حال دخولها بمحادثات حول برنامجها النووي، فإن وجودها سيكون من منطلق قوة يساندها لتحقيق مصالحها بما لا يؤثر على خططها المستقبلية على صعيد التجارب النووية والصاروخية.