الرئاسة: كلمة السيسي بالأمم المتحدة لضمير العالم

أكد السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أن ما نشرته وكالة أنباء "رويترز" حول برنامج المساعدات الأمريكية لمصر غير دقيق، مشيرا إلى أن المساعدات الأمريكية لمصر قائمة، مطالبا بمراحعة البيانات الصادرة من الجانب الأمريكي بشأن المساعدات لمصر.

قوة العلاقات
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة أن اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي يمثل فرصة للتأكيد على قوة العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن الجانبين أكدا خلال الاجتماع حرصهما على تعزيز وتطوير هذه العلاقات خلال الفترة المقبلة.

الملفات الإقليمية
وأشار "يوسف" إلى أنه تم خلال الاجتماع التطرق لعدد من الملفات الإقليمية وتحديدا عملية السلام في الشرق الأوسط؛ حيث تم استعراض آخر التطورات التي تمت في هذا الملف، كما أشاد الرئيس ترامب بجهود مصر في تحقيق المصالحة الفلسطينية.

الأزمة الخليجية
وردا على تساؤل حول ما إذا كان اللقاء تناول الأزمة الخليجية مع قطر، أشار السفير علاء يوسف إلى أن اللقاء تناول ضرورة استمرار الجهود الدولية للتصدي بحزم للإرهاب والعمل على وقف الدعم المقدم للتنظيمات الإرهابية.

العلاقات المصرية الإيطالية
وفيما يخص العلاقات المصرية الإيطالية، قال "يوسف": إن خطوة استئناف العلاقات على مستوى السفراء بين الجانبين وعودتهم للعمل مرة أخرى خطوة هامة تؤكد حرص البلدين على العلاقات التاريخية.

"ريجيني"
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة أن الجانب المصري أكد التزامه بالتعاون الكامل بين السلطات القضائية في البلدين للكشف عن حقيقة ملابسات حادث مقتل الباحث الإيطالي "ريجيني" وتقديم المسئولين عنه للعدالة، مؤكدا أن الجانب الإيطالي أكد اهتمامه باستعادة الزخم في العلاقات بين البلدين.

مجلس الأمن
وحول مشاركة الرئيس في فعاليات الأمم المتحدة، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة: إنها اكتسبت أهمية خاصة في ضوء عضوية مصر في مجلس الأمن التي تنتهي هذا العام، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة حرص على تهنئة الرئيس السيسي على أداء مصر المتميز خلال عضويتها في مجلس الأمن والتي تنتهي هذا العام.

الضمير العالمي
وأوضح "يوسف" أن كلمة الرئيس أمام الأمم المتحدة كانت موجهة إلى الضمير العالمي والمجتمع الدولي وكيفية علاج أوجه القصور في النظام الدولي الحالي وأهمية عمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على تفادي أوجه القصور وإيجاد حلول حقيقية ومستدامة للأزمات التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط وعلاج الفجوة المتزايدة بين الدول المتقدمة والدول النامية.