المشهد الأخير لـ «أسمن امرأة في العالم»

ودعت المحروسة اليوم "إيمان عبد العاصي" أسمن امرأة في العالم، والتي عانت من داء الفيل، وتفشت الأمراض على أثره بجسدها، وتكفلت الهند وأبو ظبي بعلاجها، وعندما بدأت الآمال تبث في النفوس، والطموح ترتفع في القلوب، انتقلت روح الفتاة الثلاثينية إلى رب كريم.

الجنازة
أدى العشرات من أسرة إيمان، صلاة الجنازة عليها بمسجد العمرى بمنطقة اللبان في الإسكندرية، وشهدت الجنازة مشادات كلامية بين أسرة "إيمان" وبعض الصحفيين والإعلاميين أمام مسجد العمرى بمنطقة اللبان بالإسكندرية.

التعامل مع الإعلام
وانتابت حالة من الغضب والاستياء بين الصحفيين بسبب منع أهالي "إيمان" الصحفيين من ممارسة عملهم وتهديدهم بتكسير الكاميرات الخاصة بهم.

كما رفضت أسرة إيمان عبد العاطي الإدلاء بأي تصريحات صحفية لوسائل الإعلام بالمحافظة، عن أسباب وفاة إيمان ومسيرتها مع المرض بدولة الإمارات.
 

أمل الشفاء 
وفي محاولة للوقوف على بعض ملابسات الحادث، قال "محمد صلاح" ابن خالة إيمان، إنه كان يتابع حالة إيمان الصحية بدولة الإمارات من خلال الاتصال بشقيقتها شيماء ووالدتها باستمرار، التي كانت تقيم معها خلال رحلتها العلاجية. 

وأضاف "صلاح" أن آخر اتصال تم مع شقيقتها منذ 3 أيام، و"اطّمنت على استقرار حالتها الصحية، واستجابتها للعلاج بشكل كبير، ودائما كنا على دعوات لها بالشفاء".

المقبرة
على الصعيد الآخر، جهّزت أسرة إيمان عبدالعاطي، قبرها في منطقة العمود بكرموز وسط الإسكندرية، برش المياه وتسوية المكان؛ تمهيدًا لاستقبال جثمانها.