الجونة مش بس فن
لم يكن مجرد مهرجان فني مصري خالص، أثبت نجاحه من خلال تنظيم جيد وحضور فني واسع، لكن كان بمثابة شمس جديدة لمدينة الجونة السياحية، التي ظهرت من خلاله كمدينة عالمية آمنة ووجه مشرق للمحروسة.. الحديث عن مهرجان الجونة السينمائي.
إشادة واسعة
لقي مهرجان الجونة إشادة كبيرة من الناحية الفنية والسياحية على حد السواء، وكانت البداية من عمرو صدقي، عضو لجنة السياحة والطيران بالبرلمان، والذي أكد أن المهرجان أعطى رسالة لكل دول العالم أن مصر بلد الأمان والأمان، وأنها قادرة على مواصلة مسيرة التقدم بفضل رجال أعمال وليس حكوماتها فقط، مضيفًا أن تلك الأحداث الإيجابية تساهم في عودة السياحة الدولية.
وأضاف «صدقي» أن مهرجان الجونة استضاف عددا من المشاهير والشخصيات المعروفة في بعض الدول العربية والأوروبية، وحظى بتغطية إعلامية من القنوات المحلية والخارجية، وذلك أدى إلى رفع نسب الإشغالات الفندقية.
خطوة نحو المنافسة
وأكد أن مصر غير مؤهلة لتنظيم مهرجانات دولية تقارن بمهرجانات العالم، لكن «الجونة» خطوة نحو المنافسة، مقترحًا أن يتم الاستعانة بتلك الفكرة لتطبيقها في أكثر من مدينة سياحية.
منتجع عالمي
وفي نفس السياق، قال أحمد شكرى، رئيس قطاع السياحة الدولية، إن مهرجان الجونة بنجومه المحليين والعالميين سلط الضوء على الجونة كمنتجع سياحى عالمى متميز، وبث رسالة للعالم أجمع من خلال القنوات العالمية والمحلية بأن مصر تنعم بالأمن والاستقرار، وبها منتجعات سياحية تتميز بالتنوع والتكامل، مثل الجونة، فهى منطقة مثالية لإقامة جميع أنواع المهرجانات العالمية بأشكالها المختلفة، حيث تتميز بالخصوصية والتنوع والتكامل في نفس الوقت.
سياحة المهرجانات
وأضاف «شكري» أن مصر بها من التراث والمناطق والتاريخ ما يمكنها من احتلال مكانة متميزة على خريطة سياحة المهرجانات الدولية، مشيرًا إلى ضرورة عودة مهرجانات هامة مثل «أوبرا عايدة» وسياحة التسوق وخاصة مع انخفاض قيمة الجنيه أمام العملات الأخرى.
الترويج للمقاصد
وتابع، أن المهرجانات الفنية لها دور قوى في الترويج السياحي، ومردود بعيد المدى من خلال بدء الشركات ومنظمي الرحلات في الدول الخارجية بوضع تلك المهرجانات في برامجهم السياحية.
