تأجيل دعوى هند الأشعل ضد والدها لـ 8 نوفمبر
كتب الجورنالجى الجورنالجيأجلت دائرة التعويضات بمحكمة جنوب القاهرة، نظر الدعوى المقامة من المحامي طارق العوضي وكيلا عن الإعلامية هند الأشعل، ضد والدها السفير عبدالله حسن الأشعل، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية؛ للمطالبة بالتعويض عن حرمانها من حنان الأب وتسببه لها في الكثير من الآلام بشأن انضمامه للإخوان، إلى جلسة 8 نوفمبر المقبل، وصرحت المحكمة باستخراج المستندات وتجهيز القاعة بشاشة لعرض الفيديوهات.
أقام الدعوى طارق العوضي، المحامي بالنقض والدستورية العليا، وجاء في تفاصيلها على لسان المدعية: "إنه ربما لم يلحظ أحد ذلك ولكنني أعرف نفسي كنت مضطربة أمام ملايين المتابعين وأنا أرتعش بشدة وتمنيت أن أقول كل ما حدث على الهواء ولكل من يشاهدني يجد تأثر نفسيتي بشكل سيئ جدا".
وأضافت: "بعد تخرجي مباشرة كان محامي أبي المزعوم يماطل كالعادة في نقود مستحقة لنا متراكمة ولم يتم دفعها فقرر المحامي التفاوض معي أنا وأختي الشقيقة الوحيدة وقال لي جملة لم أنسها أبدا وهي أبوكي موافق يصرف عليكوا بس تعملوا تحليل DNA تعديت العشرين من عمري وأبي يقول هذا الكلام الحقير لمحاميه".
وتابعت الإعلامية المدعية في دعواها: "زوجي السابق رحمة الله عليه هشام عبد الله كان قبل زواجنا يدرس دبلومة دراسات إسرائيلية في جامعة القاهرة وكان الدكتور عبد الله أحد أساتذته كان شعوري سيئًا جدًا وأنا أسمع هشام وهو يحكي عن شخص المفترض أنه أبي كنت أثير شفقته وكنت أشعر بالعجز والغضب، كما أن الدكتور عبدالله كان ضيفًا دائمًا في قناة التحرير التي أعمل بها"، مضيفة: "تخيل لقاء أسبوعي معه وهو موجود في نفس المكان الذي أعمل به وكان هذا يثير تساؤلات كثيرة حولي؛ لأننا لا نتعامل نهائيًا لا أتحدث عنه أبدًا حتى جاء يوم وكان ينتظر ظهوره مع الإخواني جمال حشمت وكانت صلته بالإخوان بدأت في الظهور قررت أن أذهب له وسط الناس وأسلم عليه لأختبر رد فعله ولا أرفع الحرج عن نفسي ذهبت وسلمت عليه وقلت له عارفني أنا هند بنتك عاملني ببرود شديد كأنني إحدى تلميذاته في صف السياسة والاقتصاد".