«رايتس ووتش» تقود حملة خبيثة لضرب فرص مشيرة خطاب في اليونسكو
في ظل حملتها الشديدة على مصر، والتي انطلقت منذ أشهر، جددت منظمة "هيومان رايتس ووتش" هجومها على القاهرة، ولكن من خلال شن حملة واسعة في الصحف الغربية ضد ترشح الدكتورة مشيرة خطاب، لمنصب مدير عام "اليونسكو"، بحجة عمليات ضبط مجموعات من المثليين جنسيا؛ بتهمة نشر الفجور خلال الأسابيع الماضية.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» مزاعم المنظمة السلبية حول حقوق الإنسان في مصر، مدعية أن المرشحة المصرية تحاول الالتفاف على القيم التي تقف عليها الأمم المتحدة.
واستغلت "رايتس ووتش" خلال مزاعمها محاولات بعض الجمعيات الحقوقية المصرية لضرب فرص المرشحة المصرية، من خلال بيان أصدروه اليوم هاجموا فيه مشيرة خطاب.
وكانت المنظمة شرعت في خطوة تحريضية ضد مصر، متقدمة للإدارة الأمريكية بدعوى رسمية للمطالبة بمعاقبة القاهرة بما يسمى "قانون ماجنيتسكي"، بذريعة تراجع حقوق الإنسان.
وطالبت "رايتس ووتش" مدعومة بائتلاف معني بحقوق الإنسان، بدعوى لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالبتهم فيها بتطبيق قانون «ماجنيتسكي» على مجموعة من دول العالم، زاعمة ارتكابهم انتهاكات في مجال حقوق الإنسان، وشملت القائمة مصر والسعودية وعددا من الدول العربية.
